في أقل من شهرين، طالت أيادي اللصوص ثلاثة من أبرز متاحف العالم من باريس إلى القاهرة وصولاً إلى دمشق.
المتحف الوطني في العاصمة السورية هو أحدث الضحايا، حيث تعرض لعملية سرقة غامضة يوم الأحد الماضي، استهدفت خزانة عرض تحتوي على ست قطع أثرية ثمينة، في حادثة أعادت إلى الأذهان سلسلة السرقات التي هزّت الوسط الثقافي العالمي خلال الأسابيع الماضية.
وقبل شهرين تقريباً شهد المتحف المصري في وسط العاصمة القاهرة، واقعة سرقة سوار ذهبي عمره آلاف السنين مرتبط بالملك أمون إم أوبت، الذي حكم مصر قرب عام 1000 قبل الميلاد.
وفي أكتوبر الماضي انضم متحف اللوفر الفرنسي الشهير الذي يستقطب نحو 9 ملايين زائر سنوياً، إلى نظيره المصري، حيث قام سارقون بسرقة كنوز نادرة في عملية سطو احترافية، منها تاج، ومجوهرات من مقتنيات الملكات ماري أميلي وهورتانس وماري لويز؛ والإمبراطورة أوجيني.
وتناقلت مواقع إخبارية يوم الاثنين، خبر تعرّض المتحف السوري لعملية السرقة التي طالت القسم الكلاسيكي، أحد أغنى أقسامه. وأوضح المصدر لـ”الشرق” أن السرقة لم تكن من المستودعات، وإنما من خزانة العرض الموجودة ضمن المتحف، مؤكداً أن التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل القضية.
ويرتقب أن تصدر المديرية العامة للآثار والمتاحف بياناً تكشف فيه تفاصيل ما حدث.
يضم القسم الكلاسيكي في المتحف الوطني السوري مجموعة مهمة من القطع الأثرية التي تعود إلى ثلاثة عصور تاريخية هي: “الهلنستية” عام 333 قبل الميلاد، والرومانية عام 64 قبل الميلاد، والبيزنطية عام 395 ميلادي.



































































