قالت سارة بريدن، نائبة محافظ بنك إنجلترا إن العملات المستقرة قد تُسهم في تسريع عمليات تحويل الأموال عبر الحدود وتقليل تكلفتها، وذلك في وقت يستعد فيه البنك المركزي للكشف عن خططه لتنظيم هذه العملات.
أضافت بريدن يوم الأربعاء أنها تتوقع بروز عالم “متعدد العملات” يشمل العملات المستقرة، مُشيرةً إلى أن خطط بنك إنجلترا التنظيمية متأثرة بالتشريع التاريخي الذي أقرّته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب والهادف إلى تطبيع العملات المستقرة.
صرحت بريدن خلال مؤتمر في لندن: “لقد كانت العملات المستقرة لفترة طويلة حكراً على أسواق العملات المشفرة، لكنها بدأت الآن تكتسب قبولاً أوسع”.
وتابعت بريدن قائلةً: “نظراً لأنها شكل قائم بالفعل من الأموال ‘الرقمية الأصلية’، فإن اعتمادها الآمن قد يُتيح تسوية أسرع وأقل تكلفة للمعاملات عبر الحدود، إضافة إلى دعم تداول الأوراق المالية المشفرة”.
ويستعد “بنك إنجلترا” لإطلاق مشاورات حول خططه المعدّلة لتنظيم العملات المستقرة في وقت لاحق من العام الجاري، بعد أن خفّف من نهجه إثر تحذيرات من القطاع بأن موقفه الأولي كان صارماً للغاية.
تُشير تصريحات بريدن إلى موقف أكثر إيجابية تجاه العملات المستقرة، بعد أن حذّر المحافظ أندرو بيلي في وقت سابق من العام الحالي من أنها قد تقوّض ثقة الجمهور في الأموال.
تصمم العملات المستقرة بحيث تحتفظ بقيمة ثابتة، على عكس “بتكوين” التي تشهد تقلبات سعرية حادة، وغالباً ما تكون مرتبطة بعملة أخرى.