أقام الشاعر عبد الله أبي عبد الله، صاحب “حديقة الشعراء” في بلدة جران – البترون، وليمة غداء تكريما لعدد من الاعلاميين.
استهل اللقاء بكلمة للزميل غسان عازار، رحّب فيها بالزملاء الحاضرين، شاكرًا تلبيتهم الدعوة رغم زحمة الانشغالات وضيق المواعيد، مؤكدًا أن” اجتماع القلم والكلمة في هذا الفضاء الأخضر يضيف إلى الروح بهجة وإلى الكلمة حياة”.
ثم كانت كلمة لصاحب الدعوة، الشاعر أبي عبد الله، رحّب فيها مجددًا بالضيوف، مستعيدًا قصة تأسيس “حديقة الشعراء” التي أرادها “مساحة مفتوحة للإبداع، وبيتًا يجمع الشعراء لا في قضاء البترون فحسب، بل في لبنان كله”. تميز اللقاء، بحفاوة الاستقبال ودفء الأجواء، تحوّل إلى جلسة غنية بالحوار والنقاش، حيث غاص الحاضرون في مواضيع الثقافة والشعر، وتبادلوا الرؤى حول دور الكلمة في زمن تتسارع فيه الأحداث. ولم يخفِ الضيوف إعجابهم بالمكان، الذي بدا وكأنه لوحة طبيعية تحتضن الكلمة وتمنحها أفقًا أرحب في مكان تماثيل الشعراء فيه تكاد ان تنطق شعرا.
اخيرا دون الزملاء كلماتهم في السجل الذهبي كما اهداهم صاحب الدعوة نسخة من كتبه القيمة.