حذرت “الهيئة اللبنانية للعقارات” في بيان، من “ارتفاع الحرارة المستمرة، وتأثيرها على المباني والبنى التحتية ما يؤدي الى تدهورها، وخصوصا ان لبنان لديه ابنية قديمة العهد غابت عنها الصيانة الدورية، وتعرضت لاضرار ودمار جزئي وكلي بسبب الحروب ونتيجة لقوانين الايجارات القديمة التي زادت من تردي الوضع، بسبب تمديدات دون دراسة لاستمرارها، نالت من استيفاء قدرة الترميم والتدعيم، وبسبب غياب خطة التوجيه والدعم من الدولة والبلديات”.
وأشارت الى ان “الأرض تتعرض للتشوه بسبب التغيرات في درجات الحرارة، ويعود سبب كل ذلك إلى تغير المناخ والعواقب الناجمة عنه” ، ولفتت الى ان “الابنية في لبنان غير مهيئة لذلك وهذا يعكس الاخطار المهددة للسلامة العامة”، واشارت الى ان “ما نشهده اخيرا من زيادة الحرائق والحوادث في الابنية واندلاع الحرائق، سوف يفاقم من تضررها ومن الاخطار على السلامة العامة”.
أضافت: “لذلك ، ينبغي الكشف على المباني لجهة جودة الاسمنت ومراقبة الاسلاك الكهربائية وتجهيز المباني (طفايات)، وخصوصا ان الابنية القديمة تفتقر الى ممرات الطوارئ وضيق الازقة، وغياب معايير ثقافة التصرف في ظل الكوارث”.
ختمت: “يجب التوجه الى الابنية الخضراء والمستدامة والذكية ، للحد من المخاطر تماشيا مع التغير المناخي وحرصا على السلامة العامة”.