أعلن نائب رئيس اتحادات النقل البري للترانزيت في الداخل والخارج محمد كمال الخير في بيان، أن “العمل الذي قام به الوفد اللبناني الذي ترأسه الدكتور احمد تامر في العاصمة السورية دمشق وما عقد من اجتماعات للجنة الفنية السورية اللبنانية المشتركة للنقل البري، أمر يدعو الى التفاؤل”، وقال: “كنا قد نقلنا الى الدكتور تامر والمسؤولين في وزاره النقل، في وقت سابق وفي وقفاتنا على الأرض مع رفاقنا في القطاع قطاع الترانزيت والنقل، هذه المطالب وهذه القضايا التي نؤكد ضرورتها وأهميتها”.
وتابع: من الأهمية بمكان أن يتفق الجانبان اللبناني والسوري على هذه الإجراءات والتي تتضمن مسألة مناقشة الاوزان المحورية والحمولات، وتقديم التسهيلات الممكنة للشاحنات ذات الخمسة محاور أو أكثر، وإعادة النظر في ضريبة العبور للشاحنات في الأراضي السورية وتهيئة البنى التحتية وإعادة تعديل بيانات الشحن الى جانب إلزام مراكز الانطلاق بالمكاتب المعتمدة.
أضاف: إننا إذ نشيد بعمل وزارة النقل في هذا المجال، شاكرين ومرحبين، نرى ضرورة العمل والمسارعة الى توسيع دائرة الاتفاقات والتفاهمات الخاصة بقطاع النقل لتشمل الأردن والعراق، وصولاً الى عمق المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي، ومعالجة الإشكالات التي يعاني منها أسطول النقل اللبناني في هذه الدول في أسرع وقت ممكن.
وختم مؤكداً أن “مطالب قطاع النقل ولا سيما الترانزيت، هي أساسية وليس على مستوى النقل فقط، بل على مستوى الاقتصاد والتبادل التجاري بين لبنان والدول العربية كافة، فلا تصدير معافى من دون قطاع نقل قوي، ولا استيراد قوياً من دون قطاع نقل معافى”.