طرح رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الشمالي شادي السيّد في بيان، جملة أسئلة حول الطحين العراقي:
– ما هو مصير هذا الطحين؟ هل وصل الى لبنان؟ ما هي الاجراءات التي يتم اعتمادها لتوزيعه سواء للافادة منه من قبل النازحين او للافادة منه من قبل كل الناس؟
– الوزارة المعنية اي وزارة الاقتصاد تتعاطى مع الموضوع بشكل مبهم وغير واضح والايضاحات التي اعلنت مراراً لا تفي بالغرض خصوصاً ان هناك من يسجل وجود طحين في الاسواق يحمل العلمين اللبناني والعراقي، فهل هذا دليل على ان هذا الطحين يباع في الاسواق؟
وقال: بصراحة كنا نأمل ان يتم التعاطي معه بشكل افضل وبشكل يفيد كل الناس وان توضح الوزارة بشكل لا يدعو للشك ولا الريبة ولا يسمح لاي كان بالحديث عن هذا الموضوع بشكل من الاشكال. ما نراه ان الخطة غير موجودة والعمل الذي نراقبه او نسمع عنه هو عمل عشوائي فوضوي ولعل الوزارة هنا تحتاج الى من يعلمها كيف تتعاطى في مثل هذه الحالات.
وختم: هل يتلهّى وزير الاقتصاد بطموحاته السياسية وعلاقاته هنا وهناك بدل الاهتمام بشؤون الناس؟ وزير الاقتصاد يترك الاسواق في فوضى اسعار غير منضبطة ارتفاع في الاسعار بشكل غير موضوعي في معظم المجالات ثم يقول “الاسواق تحت السيطرة”. يتحدث عن الطحين في بداية الامر وانه سيصار الى توزيعه بشكل مدروس، فإذا بنا امام حالة فوضوية عشوائية وامام واقع ضبابي، وكنا نأمل ان نسمع كلاماً مغايراً”.