تعيد شركات صناعة السيارات النظر في إستراتيجيات إنتاج السيارات الكهربائية مع قيام موجة جديدة من المستهلكين بتحويل تفضيلاتهم نحو خيارات كهربائية عملية وبأسعار معقولة.
ويسلط تقرير لبزنس إنسايدر الضوء على تعثر الاعتماد الأولي على السيارات الكهربائية الفاخرة باهظة الثمن، والتي كان يُنظر إليها على أنها طريق سريع لتحقيق الربحية، في الأشهر الأخيرة مع انسحاب الأثرياء من السوق.
ورغم “النكسة”، لا يزال الطلب على المركبات الكهربائية مستمرا بين مجموعة مختلفة من المستهلكين تبحث عن بدائل كهربائية عملية وفعّالة من حيث التكلفة، مع تفضيل متزايد للنماذج الهجينة على السيارات الكهربائية البحتة.
وتذكر “بزنس إنسايدر” أن مديري الأعمال يعيدون -بعد إيقاف خطط السيارات الكهربائية في أواخر العام الماضي- ضبط إستراتيجياتهم الآن للتكيف مع المشهد المتغير.
وأعلنت ماري بارا، الرئيس التنفيذي لشركة جنرال موتورز -قبل فترة- عن تحول إستراتيجي للشركة، حيث كشفت عن خطط لتحفيز مبيعات السيارات الهجينة في أميركا الشمالية.
وقالت بارا: “إن نشر تكنولوجيا المكونات الإضافية في القطاعات الإستراتيجية سيوفر بعض الفوائد البيئية للمركبات الكهربائية مع استمرار الدولة في بناء البنية التحتية للشحن”، وهو ما يسلط الضوء على التزام الشركة بالامتثال لمعايير الاقتصاد في استهلاك الوقود والانبعاثات المقترحة للسنوات القادمة، وفق موقع بزنس إنسايدر.