مفهوم السيادة مرتبط بوجود هوية وطنية و دولة ديمقراطية و ليس دولة فدرالية الطوائف و المذاهب
دولة ديمقراطية لا تخضع إلا لارادة شعبها ضمن حدود الدستور و القانون .
ادعياء السيادة هم سياديون بالأسم لا يفقهون المضمون الحقيقي للسيادة . مواقفهم و تصاريحهم تنتمي الى مظاهر التلوث الفكري و السياسي الناتج عن مصالح الخارج .
منذ استقلال لبنان برزت مواقف ادعاء تبني السيادة .
– السياديون اللبنانيون وقفوا مع الانتداب الفرنسي ضد استقلال لبنان عام ١٩٤٣
– السياديون وقفوا مع مشروع ايزنهاور و حلف بغداد و دعموا استدعاء قوات المارينز الأميركية الى لبنان عام ١٩٥٨
– السياديون طلبوا تدخل القوات العسكرية السورية الى لبنان لانقاذهم من حالة الانهيار العسكري عام ١٩٧٦ و أطلقوا عليها ” القوات الصديقة ” – -السياديون و دعموا مباشرة الاحتلال الاسرائيلي للبنان في عام ١٩٨٢ كما وافقوا على وجود القوات المتعددة الجنسيات في لبنان .
– السياديون بعد اتفاقية كامب دايفيد عام ١٩٧٨ أفتعلوا حرباً ضد القوات السورية في لبنان التي انقذتهم و نعتوها بالاحتلال .
– السياديون كانوا مع العدوان الصهيوني للبنان في تموز عام ٢٠٠٦
– السياديون يؤيدون مطالب اسرائيل و اميركا بنزع سلاح المقاومة و يحولوه الى شعارات سياسية و سيادية .