أعلنت ماستركارد وشركة «انفينيوس» للخدمات المالية ومقرها البحرين، عن شراكة استراتيجية لدعم وتطوير عملية التحول الرقمي في مجال مدفوعات السفر من شركة إلى أخرى بين مشتري ومزودي خدمات السفر من خلال إطلاق «برنامج ماستركارد بالجملة» الأول من نوعه في المنطقة. ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز السيولة لدى مزودي خدمات السفر مثل وكالات السفر من خلال زيادة مرونة المعاملات والشفافية والأمن.
وستعمد «انفينيوس» إلى تعميم «برنامج ماستركارد بالجملة»، وهو منتج لإجراء المدفوعات من شركة إلى أخرى قائم على البطاقة الافتراضية، لعملائها في قطاع السفر باستخدام التكنولوجيا الخاصة بها، وذلك لمساعدتهم على تأمين معاملات السفر من شركة إلى أخرى، وتبسيطها وأتمتتها. وجرى تصميم الحل المدمج خصيصاً لقطاع السفر وبالتعاون معه، في خطوة من شأنها معالجة الافتقار إلى الرؤية والضبط والسيطرة والحماية المرتبطة بطرق الدفع اليدوية، والتي لا تزال منتشرة في القطاع.
وقال أندرو سيمز، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «انفينيوس» للخدمات المالية: “نحن متحمسون لمواصلة تطوير شراكتنا مع ماستركارد في مجال مدفوعات السفر من شركة إلى أخرى بما يتماشى والتزامنا بدعم منظومة العمل المالي الشامل في المنطقة. وستمكننا نقاط قوتنا المشتركة، التي تجمع بين القدرات التقنية الشاملة لـ «انفينيوس» وهياكل التسعير الذي يقدمها برنامج ماستركارد للبيع بالجملة، من إعطاء زخم إضافي لقطاع السفر المؤسسي، مع الاستمرار في التعافي من الآثار السلبية للجائحة.”
من جانبه، قال خالد الجبالي، الرئيس الإقليمي لماستركارد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “مع استعادة المستهلكين ثقتهم وشروعهم بالبحث عن حجز تجارب سفر جديدة، يمكن لأساليب معالجة عمليات الدفع القديمة من شركة إلى أخرى أن تتسبب في إعاقة نمو هذا القطاع، لذلك بات من الضروري الآن على المؤسسات العاملة في القطاع النظر في استراتيجيات الدفع الخاصة بها ودورها في تحقيق النمو وتعزيز السيولة. ويجب أن يكون للابتكار دور أساسي في ضمان أن تكون مدفوعات السفر بسيطة ومريحة، ومرنة وآمنة في الوقت ذاته. وتتيح تقنيات الدفع بالبطاقات أسساً قوية لنمو اقتصاد السفر وازدهاره، ولهذا نحن سعداء بالتعاون مع «انفينيوس» لإطلاق أول برنامج سفر بالجملة في المنطقة.”