لندن – خاص
اعلنت الحكومة البريطانية إنها تعمل على وضع خطة تسمح لشركات التكنولوجيا البريطانية بالحفاظ على سيولتها بعد إفلاس بنك سيليكون فالي.
وقالت وزارة الخزانة البريطانية:”نريد تقليل الأضرار التي لحقت ببعض شركاتنا الواعدة في المملكة المتحدة بعد إفلاس البنك الأميركي”.
وكان وكلاء أمريكيون أغلقوا البنك فيما يعد أكبر فشل لبنك أميركي منذ عام 2008.
وتم وضع الشركة التابعة للبنك في المملكة المتحدة في حالة إفلاس اعتباراً من مساء الأحد.
ويقول المستشار جيرمي هانت إنه عمل إلى جانب رئيس الوزراء ريشي سوناك ومحافظ بنك إنكلترا أندرو بيلي إلى وقت متأخر من الليلة الماضية وطوال عطلة نهاية الأسبوع لإيجاد حل لتداعيات انهيار بنك سيليكون فالي في المملكة المتحدة.
وكانت الجهات الرقابية الأميركية قد اغلقت بنك “سيليكون فالي”، وسيطروا على ودائع العملاء في أكبر انهيار لبنك أميركي منذ عام 2008.
وجاءت هذه الإجراءات في الوقت الذي كان يسعى فيه البنك، وهو مقرض رئيسي في مجال التكنولوجيا، بكل السبل لجمع الأموال لسد خسارة من بيع الأصول المتأثرة بأسعار الفائدة المرتفعة.
وأدت المشاكل التي تعرض لها إلى اندفاع العملاء لسحب أموالهم، وأثارت مخاوف بشأن حالة القطاع المصرفي.
وقال المسؤولون إنهم تحركوا من أجل “حماية المودعين المؤمن عليهم”.
وقال الجهات الرقابية المصرفية إن بنك “سيليكون فالي”، الذي يقع مقره الرئيسي في كاليفورنيا، واجه نقص السيولة واحتمال الإفلاس.