رأى الممثل الرسمي لاتحاد خبراء الغرف الاوروبية في بيروت المستشار الدكتور نبيل بو غنطوس، في بيان “ان ما حصل يوم الاثنين بحق الليرة اللبنانية ، يصح تسميته بالمجزرة الحقيقية والفعلية”، وأسف” لمشاركة عدد كبير من اللبنانيين في الجريمة، من بين الذين هللوا سرا لما كان يحصل، كما الذين امضوا ساعات في تعداد الاموال التي جنوها من خلال ما حصل في ساعات قليلة في سوق القطع”.
واوضح “ان ما جرى قل مثيله من حول العالم، وفي خلال كل الهزات الاقتصادية التي عرفتها وتعرفها الدول من حولنا، ففي تركيا ومصر وغيرها، يرتفع الدولار ليرة او اثنتين في الشهر، على عكس ما يجري عندنا، يرتفع بالآلاف ويعود لينخفض النسبة ذاتها بسحر ساحر، في غضون ساعات قليلة، كأنما هناك من يدعو اناسا وهيئات ومنظمات ومافيات وكارتيلات ومصارف واحزاب بعينها، للتحرك السريع وتحقيق ارباح خيالية على حساب العملة الوطنية”.
وختم بو غنطوس متسائلا: “اما آن الاوان لوضع حد لهذه اللعبة الوسخة؟، الم يحن الوقت لكشف من يقف وراءها كائنا من كان؟، هل من الجائز ترك الامور على غاربها كأننا في مجاهل غابات ،ولسنا في دولة فيها ما فيها من مؤسسات مالية ونقدية مسؤولة عن الادارة المالية ومراقبتها والردع ساعة يجب؟”.