عقد المجلس التنفيذي لاتحاد النقابات العمالية للنقل البحري في لبنان جلسته الدورية، وناقش أوضاع ومطالب عمّال النقل البحري على مختلف المرافئ اللّبنانية البحرية.
وأشار بيان الى أن رئيس الاتحاد مالك خريرو عرض للأوضاع «التي يمر فيها عمال النقل البحري في لبنان وقطاعهم، خصوصاً العمال المياومون على جميع المرافئ من جنوب لبنان إلى شماله». وقال: «ان عمال النقل البحري واسطة النقل بين البحر والبر اللبناني يعانون الأمرين في ظل الأوضاع المعيشية الراهنة ومضاربة اليد العاملة الأجنبية، إضافة الى توقف جزئي للعمل منذ كارثة انفجار المرفأ وضعف تقديمات الضمان الاجتماعية وغيابها الكلي عن بعضهم، واستغلال أصحاب العمل لهم بالاستفادة من التفلت من موجبات العقود والاوضاع الصعبة الاقتصادية والاجتماعية للعمال، من دون وجود أي أفق لاستقرار وظيفي لهم وبعضهم يعمل بشكل يومي ومن دون حتى صفة مياوم».
وطالب المسؤولين بـ «الالتفات إلى معاناة العمال، وتحسين أوضاعهم في ظل الوضع المتردي وانهيار العملة الوطنية ما جعل أكثر من 60 في المئة من الشعب تحت خط الفقر، وكل ذلك نتيجة الفساد في المنظومة السياسية وارتهانها لاملاءات صندوق النقد الدولي وخنوعها للحصار الأميركي الهادف لضرب وحدة الشعب والجيش والمقاومة».