أوضحت مؤسسة «كهرباء لبنان»، في بيان، بعد ان «تداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خبر تصاعد الدخان الأسود من مدخنة معمل الذوق الحراري المسائل التالية:
– إن عدم توريد شحنة من مادة الغاز أويل لصالح مؤسسة كهرباء لبنان بواسطة وزارة الطاقة والمياه – المديرية العامة للنفط بموجب اتفاقية التبادل العراقية، مخصصة لشهر آب 2022 (وعدم ارتقاب في حينة شحنة أخرى لشهر أيلول 2022)، وفي ظل نفاد كامل خزين المؤسسة من مادتي الغاز أويل والفيول أويل (Grade A)، حال إلى اتخاذ مجلس إدارة المؤسسة في قراره رقم 301-20/2022 تاريخ 11/08/2022 تدبيرًا استثنائيًا يقضي باستخدام كمية من مادة الفيول أويل (Grade B) من موقعي الذوق والجية، بدلًا من مادة الفيول أويل (Grade A) في معملي الذوق والجية الحراريين، بعد أخذ موافقة كل من دولة رئيس مجلس الوزراء ومعالي وزير الطاقة والمياه على هذا التدبير، وذلك تفاديًا للوقوع في المحظور في البلاد، وتجنبًا للعتمة الشاملة في لبنان، وما يترتب عن ذلك من تداعيات اقتصادية، اجتماعية وصحية على البلاد.
– بعد صدور موافقة كل من دولة رئيس مجلس الوزراء، ومعالي وزير الطاقة والمياه بموجب الكتاب رقم 6066/و تاريخ 2022/8/25، باشرت المؤسسة بتاريخ 2022/8/26، باستخدام جزء من خزين مادة الفيول أويل (Grade B) المتوفر لإعادة تشغيل معملي الذوق والجية الحراريين من أجل الاستمرار في تأمين التغذية الكهربائية بحدودها الدنيا، للمرافق الأساسية الحيوية في لبنان (مطار، مرفأ، مضخات مياه، صرف صحي، سجن رومية، الإدارات والمرافق الأساسية في الدولة…) ولم يصدر أي انبعاثات دخان أسود منذ البدء بتشغيل المجموعة في معمل الذوق الحراري،
– من الناحية الفنية، إن جودة مادة الفيول أويل (Grade B) أفضل من جودة مادة الفيول أويل (Grade A)، – إن سبب انبعاث الدخان هو فني محض نتيجة الانقطاعات المتكررة جراء عدم ثبات الشبكة،
– إن الإنتاج الحراري حاليًا هو من معمل الجية الحراري فقط، كون معمل الذوق الحراري متوقف عن إنتاج الطاقة، وإنه لا يتعدى راهنًا //30// ميغاواط بنتيجة الظروف الاستثنائية المستمرة في البلد».
وأضافت: «بناءً على ما تقدم، إن المؤسسة ستتريث في معاودة وضع المجموعة الانتاجية في الخدمة مجددًا، وذلك لحين أن يتم إيداعها الموافقة الخطية من قبل مقام مجلس الوزراء ومعالي وزير الطاقة والمياه، بناءً لطلب حضرة المدعي العام البيئي في جبل لبنان، وذلك ليصار إلى اعادة تشغيلها ما إذا كان ذلك ممكنًا».