عقدت ندوة حوارية عن الأزمة المالية والمصرفية، بدعوة من اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان، في أوتيل لوغبريال ـ الاشرفية، شارك فيها كل من: رئيسة مجلس الادارة المديرة العامة في بنك ميد الوزيرة السابقة ريا الحسن، رئيس مجلس الادارة المدير العام في سيدروس بنك الدكتور رائد الخوري، عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة القديس يوسف الدكتور فؤاد زمكحل، الأمين العام في جمعية مصارف لبنان الدكتور فادي خلف، الرئيس السابق لنقابة خبراء المحاسبة المجازين في لبنان ايلي عبود، رئيس قسم الأبحاث والدراسات في بنك عودة الدكتور مروان بركات. وأدار النقاش الخبير المصرفي والمالي الأستاذ غسان أبو عضل ولبى الدعوة عدد من أعضاء غرف التجارة والصناعة والزراعة وممثلين عن نقابات المهن الحرة والنقابات المهنية والعمالية.
استهلت الندوة بكلمة رئيس اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان جورج الحاج، أشار في خلالها إلى الأسباب التي أملت على اتحاد موظفي المصارف تنظيم اللقاء ، معتبرا «أن معالجة أخطر أزمة مالية مصرفية في لبنان الحديث تحتاج في البداية إلى توافق بين كل المكونات السياسية على أي لبنان نريد».
ثم عرض الدكتور مروان بركات على الحضور بالأرقام المتغيرات التي طرأت على الواقع المالي في خلال السنوات العشر الماضية وإلى الاسباب التي أدت إلى الازمة المالية.
وعرض الدكتور بركات، من خلال عضويته في لجنة مناقشة قانون الكابيتال كونترول، آخر المستجدات والمراحل التي وصل إليها مشروع القانون. مشيرا إلى الخطوات الواجب تنفيذها من أجل إعادة النهوض بالاقتصاد الوطني.
وكان من أبرز مداخلات الوزيرة السابقة الحسن توصيفها لكيفية إعداد الموازنات في زمن الحكومات التي تعاقبت على إدارة البلاد.
الخوري
أما الوزير السابق الخوري، فأشار إلى «تقاعس الحكومات في إيجاد الخطط التي تؤمن الايرادات للدولة».