أطلق وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار حملة «صيف لبنان 2022 – اهلا بهالطلة»، برعاية الرئيس نجيب ميقاتي، في احتفال أقيم في مركز التدريب والمؤتمرات التابع لشركة طيران الشرق الأوسط بالتعاون مع Live Love Lebanon. وحضره كل من الوزراء في حكومة تصريف الأعمال: نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، الإعلام زياد المكاري، الأشغال العامة والنقل علي حميّة، الصناعة جورج بوشكيان، الشباب والرياضة جورج كلاس، الإقتصاد والتجارة أمين سلام، المهجرين عصام شرف الدين، الشؤون الإجتماعية هيكتور الحجار ورئيس مجلس ادارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت والمدير العام للطيران المدني المهندس فادي الحسن.
كما حضر الحفل النائبان ايوب حميد ووضاح الصادق وسفراء: الولايات المتحدة الأميركية دوروثي شيا والإتحاد الأوروبي رالف طراف وتركيا والسويد وايطاليا وهولندا وقطر، وممثل بنك الاستثمار الأوروبي داميان سوريل وعدد كبير من ممثلي المؤسسات السياحية والشخصيات والعاملين في المجال السياحي في لبنان.
بعد النشيد الوطني، ألقى احد مؤسسي Live Love Lebanon ايدي بيطار كلمة شرح فيها العروض التي تقوم بها الشركة، ثم تحدث وزير السياحة المهندس وليد نصار فقال: «دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي، سعادة السّفراء، أصحاب المعالي والسّعادة، الحضور الكريم. هوَ طائرُ الفينيقِ الّذي فَرَدَ أجنحتَهُ على امتدادِ العالمِ أجمع. هوَ تلكَ القدرةُ الخالدةُ على المقاومةِ والنّهوض من تحتِ الرّماد. هوَ بوّابةُ الشّرقِ … نعم … وبكلِّ فخرٍ ورَغمَ الصّعابِ … هوَ لبنان».
أضاف: «جَعلَ موقعُ لبنانَ الجغرافيّ منه صِلةَ الوصلِ بين الشرقِ والغرب. إلا أنّ استعادةَ لبنان لسلامِهِ الاقتصاديِّ رهنٌ بإعادةِ بناءِ ثقةِ المجتمعِ الدّوليِّ فيه واستمرارِ دعمِ أشقّائِهِ وأصدقائِهِ من خلالِ توطيد العلاقاتِ الأخويّةِ بين لبنان والدّولِ الصديقةِ كافّة. نتطلّع إلى رؤيةِ أشقّائِنا العرب في بلدِهم الثّاني لبنان وعَمِلنا على تحقيقِ ذلكَ منذُ اليومِ الأوّل لتولّينا هذهِ الحقيبةِ وما زلنا مستمرّين بالعملِ الدّؤوبِ علمًا أنّه يتطلّب مجهودًا كبيرًا على صعيدِ الدّولةِ والحكومة».
اما السفيرة الأميركية دوروثي شيا، فأعربت عن سرورها لمشاركتها في هذا الحفل، وقالت: «يسرني المشاركة في اطلاق حملة سياحية لصيف لبنان 2022».
اضافت: «ان الاقتصاد يعتمد بشكل كبير على السياحة وان الازمة اللبنانية الاقتصادية والمالية صعبة جدا وكذلك كانت جائحة «كورونا»، وايضا الانفجار الهائل في المرفأ والتحديات الكبيرة التي واجهتها الكوادر الطبية هنا او في الخارج».
اما سفير الاتحاد الاوروبي رالف طراف فنوه في كلمة بـ»التعاون القائم ما بين لبنان والاتحاد الاوروبي في المجال السياحي»،
وكان لوزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري تعليق على الحدث السياحي، فقال: «بالفعل ان هذا الحدث يكبر القلب ويؤكد دور الشباب والشابات المؤمنين بلبنان وان ينجزوا هذا العمل الذي في إمكاننا ان نضعه في مصاف الانجاز الدولي وليس المحلي فقط. نحن ننوه بهذا الدور ونأمل ان تكون هناك مبادرات اخرى مماثلة».
ميقاتي
اما راعي الحفل الرئيس ميقاتي، فقال في كلمة: «أنا سعيد جدا ان ارعى هذا الاحتفال اليوم ،لاننا في هذه الأيام السوداء، نرى ضوءا ساطعا يلمع في قطاع اقتصادي مهم ينمو، ويكبر وينجح. هذا هو لبنان، ويجب أن يكون لدينا دائما الأمل، أن لا خيار للبنان الا أن يكون مزدهرا وينمو نموه الطبيعي.
نمر اليوم في اوقات صعبة، والانسان يجب الا يرى مقياس النجاح في أيام البحبوحة بل في الايام الصعبة، من هنا أردت أن اشارك في هذا اللقاء لأقول بأن وزارة السياحة استطاعت أن تقوم بنقلة نوعية للسياحة في هذه الأوقات الصعبة.
أننا نرى المصاعب في كل مطارات العالم، وقد قمت الاسبوع الماضي بجولة في مطارين، مطار لندن حيث وصلت طائرة طيران الشرق الأوسط قبل وقتها بخمس دقائق وبقيت اكثر من ساعة لتتمكن من الهبوط.
الشكر الكبير لإدارة شركة طيران الشرق الأوسط بشخص رئيسها وجميع العاملين فيها، لأن ابتسامتهم في الطائرة اولا تعطي نوعا من الأمل والتفاؤل بلبنان الجديد. هذا هو طيران الشرق الأوسط، الناقل الوطني الذي ينقل صورة الوطن الى الخارج، ويأتي بأهل الخارج الى لبنان خصوصا الرعايا العرب الذين نرحب بهم في كل وقت.
كما نشكر الهيئات الدولية والسفارات التي تعمل بكل اخلاص وتساعدنا وتشدد امامنا «نحن معكم المهم ان تكونوا مع انفسكم ونحن سندعم لبنان»، ونحن باشد الحاجة الى هذه المساعدة.