ايد رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر “اضراب الجسم الاعلامي في وزارة الاعلام وخصوصا موظفي الوكالة الوطنية للاعلام”، منوها بموقف وزير الاعلام زياد المكاري “الذي تبنى مطالبهم”.
وقال في تصريح: “لقد وقف الاتحاد العمالي العام في لبنان إلى جانب موظفي القطاع العام في مطالبهم المحقة، كما هي الحال في موقفه من العمال والموظفين ومختلف فئات الأجراء في القطاع الخاص، وذلك للحؤول دون المزيد من التدهور والإنهيار المعيشي. واليوم نعلن بإسم الاتحاد موقفنا الثابت والدائم إلى جانب موظفي تلفزيون لبنان وإذاعة لبنان وكل الجسم الإعلامي في وزارة الإعلام، ونخص بالذكر الوكالة الوطنية للإعلام والقيمين عليها”.
وتابع: “إن الاتحاد العمالي العام يؤيد كامل ما جاء في مطالب موظفي الوكالة خصوصا منها تصحيح الأجور بما يتلاءم مع تطور غلاء المعيشة، وإفادة المتعاقدين منهم المشمولين بسلسلة الرتب والرواتب للعام ٢٠١٧ بكل حقوقهم أسوة بزملائهم، وكذلك تأمين بدل عادل للنقل أو قسائم بنزين لتأمين وصولهم إلى مراكز عملهم وتغطية تنقلاتهم بحكم طبيعة عملهم، بالإضافة إلى تأمين بطاقات تشريج مجانية لهواتفهم ليستطيعوا تأمين التواصل مع مختلف الجهات المعنية بوظيفتهم وتأمين طبابتهم واستشفائهم”.
واضاف: “في هذا السياق، ينوّه الاتحاد العمالي العام بموقف وزير الإعلام الأستاذ زياد المكاري الذي حضر إلى جانب الموظفين في جمعيتهم العمومية مع أركان الوزارة وأعلن تأييده وتبنيه لمطالب الموظفين بمختلف فئاتهم، ودعمه لموقفهم والعمل على تنفيذها مع الجهات الوزارية المعنية بسبب عدالة هذه المطالب”.
من جهة ثانية، اعلن الاسمر “تضامنه مع الجامعة اللبنانية والعاملين فيها، وطالب بوقف تدمير جامعة الوطن”، وقال: “يتعرض أساتذة الجامعة اللبنانية والعاملوم فيها من متعاقدين ومدربين وموظفين وعمال إلى إهمال منهجي مزمن لا يمكن فهمه إلا في إطار حرمان أبناء العمال والفئات الشعبية من حقهم في التعليم العالي ، وحصره في الجامعات الخاصة التي يفرض أكثريتها دفع الأقساط أو قسم أساسي منها بالدولار”.
وتابع: “لقد أجبرت هذه السياسة أساتذة الجامعة الوطنية، في آخر جمعية عمومية لهم الأسبوع الماضي ، إلى إعلان الإضراب العام ومعهم المدربون والموظفون والعمال حتى تحقيق مطالبهم”.