ودعت الصحافة اللبنانية الكاتب والصحافي في جريدة «النهار» راجح الخوري الذي توفاه الله يوم السبت الماضي، في مأتم رسمي وشعبي. ترأس صلاة الجنازة في كنيسة الصعود الإلهي للروم الارثوذكس في كفرحباب متروبوليت جبل لبنان سلوان موسي، في حضور النائب السابق نزيه نجم ممثلا الرئيس سعد الحريري، وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار، عضوي تكتل «الجمهورية القوية» النائب ملحم الرياشي ممثلا رئيس «حزب القوات اللبنانية» سمير جعجع والنائب غياث يزبك، الوزير السابق فريج صابونجيان، العقيد ميشال عبدو ممثلا قائد الجيش، نقيب المحررين جوزف القصيفي، رئيس الرابطة المارونية خليل كرم، رئيسة تحرير جريدة «النهار» نايلة تويني مع وفد من أسرة الجريدة، رئيس «التيار المستقل» اللواء عصام أبو جمرة وفاعليات.
بعد الانجيل، ألقى موسي كلمة تحدث فيها عن مزايا الراحل والتزامه بوطنه من خلال نشر الكلمة.
وتم تقبل التعازي قبل الدفن في صالون الكنيسة، وتقبل التعازي أيضا اليوم الاثنين في 30 أيار في صالون الكنيسة، ابتداء من الساعة الحادية عشرة من قبل الظهر ولغاية السادسة مساء.
ونعى الخوري عدد من الشخصيات، منوّهين بمسيرته الاعلامية. وغرد الرئيس سعد الحريري عبر «تويتر»: «رحيل راجح خوري خسارة للصحافة الحرة والكلمة الصادقة والمقال الجريء، تعمد بمدرسة الصحافيين الذين انحازوا لقضايا الناس وهمومهم ودافع حتى الرمق الاخير عن الدولة وسيادتها. سنفتقد لمقالات راجح خوري وأفكاره ونقاشاته. أسأل الله الرحمة له وأخلص التعازي لعائلته وزملائه في صحيفة النهار.
السنيورة: وقال الرئيس فؤاد السنيورة في بيان: ان «لبنان والصحافة اللبنانية خسروا بوفاة الخوري ركنا من اركان القلم الحر والموقف الشجاع والكلمة الناقدة(…)».
جنبلاط: وكتب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على «تويتر»: «وكم خرج من كنف حرمون عبر التاريخ رجال كبار في السياسي والفكر والقلم تألقوا في لبنان وسوريا والمهجر. اليوم يغٍيب القدر عن منطقة حاصبيا وجبل الشيخ وقرية الكفير قلما كبيرا من اقلام الصحافة اللبنانية والعربية»..
الخازن: وقال النائب فريد هيكل الخازن في تغريدة: «نخسر عاموداً من أعمدة الصحافة الحرّة وصاحب القلم الجريء».
كما نعته النائب السابقة بهية الحريري ونقابة محرري الصحافة وقال النقيب جوزف القصيفي: «(…) كتب بحبر المعاناة والالتزام قصة كفاحه في هذه الحياة. انتسب إلى نقابة المحررين، فاغتنى جدولها بهذا الاسم العلم الذي احتل موقعا متقدما في دنيا الصحافة والاعلام (…)».