وقعت الزميلة لميا شديد كتابها “التسويق السياسي من خلال الخطاب الانتخابي ـ دائرة الشمال الثالثة 2018 نموذجا” خلال ندوة أقيمت في جامعة العائلة المقدسة في البترون حضرها العديد من الشخصيات السياسية والاجتماعية.
وشكرت الزميلة شديد رئاسة جامعة العائلة المقدسة وللمحاضرين والحضور. ثم عرضت لمضمون كتابها وقالت: “إلى جانب استحواذه على اهمية بالغة لدى المرشحين إذ كان التركيز عليه واضحا في الحملات الانتخابية وكان موضع متابعة من الناخبين، فقد لعب الخطاب دورا على مستوى شد عصب المحازبين والملتزمين بحزب أو تيار سياسي وإرضائهم وإقناع المترددين بالاقتراع والمشاركة في العملية الانتخابية بالاضافة الى جذب الاعلام بحيث نجحت الخطابات بحجز مساحات لها في الوسائل الاعلامية على اختلافها لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المتابعين”.
ودعت “كل المرشحين لأن يكون لخطابهم فعل وسلطة لكي يحقق الهدف كسلاح يخترق العقول والنفوس ويترك أثرا حيث يصيب”.
وقالت: “أدعو كل متلق إلى التمييز بين الغوغائي والموضوعي مما يسمع والى تحكيم العقل دائما لا العاطفة… على أمل أن أكون في كتابي هذا قد قدمت جديدا في عالم التسويق السياسي وتقنية صناعة الخطابات والتأثير في الناخبين”.
بعد ذلك، وقعت شديد كتابها للحاضرين.