استقبل رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير وفداً من اتحاد عمال ومستخدمي محافظة بيروت برئاسة شفيق حميدي صقر، وتم البحث في القضايا الإجتماعية والمعيشية والإقتصادية، كما قدم الوفد بإسم اتحاد عمال محافظة بيروت درعاً لشقير تقديراً لجهوده في دعم نشاطات الإتحاد وأعماله في خدمة القضايا الإجتماعية والعمالية والإقتصادية.
وأكد شقير أن «الهيئات الاقتصادية أجرت الكثير من اللقاءات والاجتماعات بدأتها مع قيادة الاتحاد العمالي العام برئاسة بشارة الأسمر ومن ثم بعد تشكيل الحكومة مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير العمل مصطفى بيرم، من أجل البحث في سبل تدعيم الوضع المعيشي والحياتي للعمال والموظفين».
وقال «لقد استكمل بعد تشكيل الحكومة مع جميع الأطراف، وخصوصاً في لجنة المؤشر، حيث تم التوصل وبعد عدة إجتماعات الى صيغة مقبولة من قبل الجميع، وتقضي بزيادة بدل النقل الى 65 ألف ليرة عن كل يوم عمل، وزيادة منح التعليم كما تم إقرارها، وكذلك إعطاء مساعدة إجتماعية بقيمة مليون و325 ألف ليرة للعمال، وتكون هذه المساعدة بكامل المبلغ لمن يتقاضى راتباً يقل عن مليونين و675 ألف ليرة، على ان يتناقص المبلغ لمن يتقاضى راتباً يزيد على مليونين و675 ألف ليرة وصولاً لأربعة ملايين ليرة، على أن تترك حرية التعاقد للأجور فوق الـ4 ملايين ليرة».
أضاف شقير «لكن ما أجل إعلان الإتفاق، هو دعوة مدير عام الضمان محمد كركي للمشاركة في إجتماع لجنة المؤشر، الذي طالب بضرورة إخضاع هذه المساعدات لإشتراكات الضمان».
وكشف أن «الهيئات الاقتصادية عقدت بعد ذلك اجتماعين متتاليين مع كركي في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، حيث تم الاستجابة لاقتراح كركي بإخضاع هذه المبالغ لإشتراكات الضمان إضافة الى رفع سقف إستيفاء الاشتراكات في صندوق المرض والأمومة من 2.5 مليوني ليرة الى 4.5 ملايين».
وأعلن أمام الوفد أن «الهيئات الاقتصادية ستبقى على تعاون وحوار دائمين مع قيادة الاتحاد العمالي العام».
أما حميدي صقر، فنوّه بـ»الجهود التي يبذلها شقير لتقوية صمود القطاع الخاص والعاملين فيه، وكذلك في الوقوف الى جانب إتحاد عمال بيروت ومساندته في مختلف النشاطات التي ينظمها».