تمّ اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا في فرنسا، وجرى ذلك في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا، بحسب موقع MedRxiv.
وذكر الموقع، أن نتائج دراسة أجراها علماء من معهد الأمراض المعدية في مرسيليا (IHU)، تدل على ذلك.
ووفقاً للدراسة، كشفت اختبارات تحديد الطفرات المرتبطة بمتحورات فيروس كورونا التي خضع لها 12 شخصاً من سكان هذه المدينة الواقعة في جنوب شرق فرنسا، وجود “تركيبة غير نمطية”.
ونوّه الموقع، بأنه تمّ للمرّة الأولى كشف نوع جديد من فيروس كورونا، في تشرين الثاني2021 لدى شخص عاد من الكاميرون، وتم تمييزه بالرمز B.1.640.2.
ووفقاً للعلماء، كشف تحليل الجينوم الفيروسي عن وجود 46 طفرة.
وأضافت الدراسة: “وبهذا الشكل، يشير نمط طفرات الجينوم إلى ظهور متحور جديد، أطلقنا عليه اسم “IHU “(في إشارة إلى اسم جامعتنا)”.
من جانبه قال أوليفييه فيران وزير الصحة الفرنسي، إن السلالة الأكثر انتشارا في بلاده حاليا هي سلالة “أوميكرون”، وهي ستصبح السائدة قريباً.
وفي السياق عينه، نقلت صحيفة تيليغراف البريطانية عن كبير الباحثين في تجارب لقاح “أسترازينيكا” البروفيسور أندرو بولارد تصريحاً متفائلاً حول مستقبل فيروس كورونا في ظل انتشار المتحور “أوميكرون”.
وقال أندرو بولارد، مدير مجموعة أكسفورد للقاحات، والتي طوّرت لقاح “أسترازينيكا”: “أسوأ سيناريوهات كوفيد-19 باتت وراءنا حتى مع انتشار أوميكرون موضحا أن الأمور ستتحسن ولكن “علينا أن نتجاوز هذا الشتاء”.
ووصف بولارد إجراء إعطاء الجرعات المعززة من لقاحات كورونا كل ستة شهور بأنه “غير عملي”، مؤكدا أنه “لا ينبغي تقديم جرعة رابعة حتى تتوفر المزيد من الأدلة التي تثبت جدواها وآثارها الطبية”.
وأوضح أنه “لا جدوى من محاولة وقف جميع الإصابات. في مرحلة ما، يجب على المجتمع أن ينفتح رغم التهديد من أوميكرون”، وفق ما نقلت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
وأضاف: “ستمر مرحلة تنتشر فيها العدوى، لذا علينا الانتباه في فصل الشتاء. قرارات الإغلاق وغيرها من الإجراءات الصحية تأتي من السلطات وليس العلماء”.
واختتم بولارد حديثه قائلا: “علينا الاعتماد على اللقاحات ولا يزال الخطر الأكبر متمثلا بغير المطعمين”.