تشهد قاعات مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت ازدحاما كبيرا في هذه الأيام نتيجة ارتفاع أعداد المغادرين من لبنان بعد أيام معدودة على انتهاء العام 2021 وبداية العام الجديد 2022، وبالتالي انتهاء الإجازات والعودة الى العمل والدراسة في معظم دول العالم، وقد قارب عدد المغادرين يوميا 12 ألف مسافر غالبيتهم من اللبنانيين وعائلاتهم الذين أمضوا إجازة العيد مع الأهل والأصدقاء.
وكانت حركة المسافرين من والى لبنان سجلت في نهاية شهر كانون الأول الفائت 454 ألفا و289 راكبا بزيادة حوالى 61 في المئة عن الشهر ذاته من العام 2020، (لكنها بقيت أقل بنسبة 16,54 في المئة عما كانت عليه في العام 2019).
ومع انتهاء سنة 2021 يصبح المجموع العام للركاب من والى لبنان: 4 ملايين و 319 ألفا و467 راكبا بزيادة لأكثر من 73 في المئة عن العام 2020.
بلغ مجموع الركاب في المطار خلال شهر كانون الأول الفائت 454 ألفا و 289 راكبا (بزيادة 60,86 في المئة عن كانون الأول 2020)، اذ بلغ عدد الوافدين الى لبنان في هذا الشهر 242 ألفا و552 راكبا (بزيادة 56,47 في المئة عن الشهر الأخير من العام 2020).
كما سجل عدد المغادرين 210 آلاف و 932 راكبا ( بزيادة نسبتها 66,61 في المئة) كما ارتفع عدد ركاب الترانزيت 1,64 في المئة وسجل 805 ركاب.
ومع انتهاء الشهر الأخير من العام 2021 يصبح مجموع الركاب الذين استخدموا مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت خلال العام الفائت، 4 ملايين و319 ألفا و 467 راكبا مقابل مليونين و 491 ألفا و 933 راكبا في نهاية العام 2020 اي بزيادة قاربت 74 في المئة ،انما بقيت متراجعة بنسبة 50,39 في المئة عن العام 2019 الذي كان قد سجل في نهايته 8 ملايين و707 آلاف و944 راكبا.