ذكرت وزارة الإقتصاد والتجارة في بيان انه: «رغم ارتفاع أسعار المكونات التي تدخل في صناعة الرغيف من طحين ومازوت وغيرها من المواد، ورغم ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازية، تعمل الوزارة جاهدة للحفاظ على هذه السلعة الاستراتيجية وإبقائها في متناول اللبنانيين. وهي تجد نفسها مضطرة هذه الفترة الى خفض بسيط في وزن ربطة الخبز بما يبقي سعرها ضمن الهامش المقبول». وأشار البيان الى انه سبق للوزارة أن استحدثت الربطة العائلية بكلفة أقل على المستهلك. وأضاف ان خلية الأزمة في الوزارة تؤجل اجتماعاتها المخصصة لتدارس الخيارات التي من شأنها أن تحد قدر الامكان من تأثير ارتفاع الأسعار على سعر الرغيف.
من جهة أخرى لفت «تجمع أصحاب المطاحن» في بيان الى «الأسباب الخارجة عن ارادة وزارة الاقتصاد والتجارة وارادة كل المعنيين من مطاحن وافران والتي تؤدي الى ارتفاع في كلفة الانتاج واسعار المنتج من طحين وخبز رغما عن ارادة المعنيين، ونظرا لتطورات الاسعار الخارجة عن الارادة والتي ادت الى ارتفاع كبير في كلفة الانتاج». وطالب التجمع بضرورة اعادة النظر في كلفة الطحن لتمكين المطاحن من العمل والاستمرار في تأمين الطحين للافران لانتاج الرغيف للمواطنين. وأكد «التعاون الوثيق مع وزارة الاقتصاد والتجارة لما فيه المصلحة العامة ومصلحة قطاع غذائي اساسي وهو قطاع المطاحن والافران».