عرض رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير مع سفير جورجيا زازا كانديلاكي في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، سبل تنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية. ورحّب شقير بالسفير الجورجي، مؤكداً اهتمام القطاع الخاص اللبناني بتنمية العلاقات الاقتصادية مع جورجيا وتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين. وإذ أشار الى أن جورجيا هي محط اهتمام من قبل الكثير من رجال الأعمال اللبنانيين للاستثمار فيها خصوصاً في الفترة الأخيرة، شدد على ضرورة زيادة التواصل وتبادل زيارات لوفود رجال الأعمال لوضع رؤية مشتركة لتنمية التعاون والقطاعات والفرص المجدية التي يمكن العمل عليها. من جهته، رحّب السفير الجورجي بالأفكار التي اقترحها شقير خلال اللقاء والتي من شأنها تنمية التعاون الاقتصادي الثنائي، مشيراً الى أنه سينقل هذه الافكار للمعنيين في بلاده لا سيما المسؤولين في القطاع الخاص لوضعها موضع التنفيذ، مؤكداً أن القطاع الخاص في بلاده هو على أتم الاستعداد للقيام بزياة الى لبنان. ولفت الى أن بلاده لديها خبرات كبيرة في مجالات النفط والغاز والطاقة والزراعة وغيرها، وهي ترغب في أن تتعاون مع لبنان في هذه المجالات. في نهاية اللقاء قدّم شقير للسفير الجورجي كتاب الغرفة. من جهة أخرى، غرّد رئيس الهيئات الاقتصادية عبر حسابه على “تويتر”: “لسخرية القدر، تمر سنتان والبلد في خضم أصعب وأقوى أزمة إقتصادية فيما السلطة لم تتخذ أي إجراء واحد للجم التدهور، إنما بالعكس أهدرت إحتياط الدولار في مصرف لبنان ومنعت دخول التمويل بالعملات الاجنبية من الخارج الى لبنان بعد إمتناعها عن دفع سندات اليوروبوند. واليوم، بعدما ضُرِبت المصارف والسياحة والتجارة وهُجروا اللبنانيين، المشهد يتكرر. ٣ أسابيع على أخطر أزمة بعلاقة لبنان مع #السعودية والخليج، عمقه الاقتصادي والإنساني وتهدد بإسقاط القطاع الصناعي، أيضا لم يتخذ أي إجراء لمعالجة الأزمة. على هذا الأساس: الصناعة بخطر، الشعب اللبناني ولبنان بخطر”. وفي تغريدة أخرى كتب شقير: «شكرا للسعودية ملكا وحكومة على منح ٦ لبنانيين الجنسية السعودية ضمن مجموعة علماء ومفكرين من أنحاء العالم تقديرا لعلمهم وإنجازاتهم». اضاف: «إنها رسالة أمل تؤكد ثوابت العلاقة الأخوية وتعكس محبة وتقدير المملكة للشعب اللبناني بعكس ساسته الذين انتهكوا كل المحرمات وأمعنوا في إذلال اللبنانيين».
