أغلقت المزيد من دول العالم حدودها الجوية في وجه عدد من دول منطقة جنوب أفريقيا، عقب ظهور متحور فيروس كورونا الجديد الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بالمقلق، بينما سجلت إصابات به في العديد من دول العالم خارج جنوب أفريقيا وجيرانها، ومنها ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وهونغ كونغ، وآخرها أستراليا.وهولندا التي اعلنت عن ١٣ اصابة بالمتحور الجديد بين مسافرين قدموا من جنوب افريقيا. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن سلطات البلاد علقت الرحلات الجوية من وإلى مالاوي وزامبيا ومدغشقر وأنغولا وسيشل وموريشيوس وجزر القمر؛ بسبب مخاوف من انتشار سلالة» (Omicron). وكانت الرياض علقت الرحلات الجوية من وإلى جنوب أفريقيا ونامبيا وبوتسوانا وزيمبابوي وموزامبيق وليسوتو وإسواتيني.
وأظهرت وثيقة رسمية أن إندونيسيا ستحظر دخول المسافرين القادمين من 8 دول أفريقية، للحد من انتشار سلالة أوميكرون. وأوصت هيئة «أنفيسا» البرازيليةالمسؤولة عن تنظيم القطاع الصحي بتوسيع قيود السفر المرتبطة بظهور سلالة «أوميكرون»، لتشمل أنغولا وملاوي وموزامبيق وزامبيا، وذلك بعد إغلاق الحدود أمام المسافرين من جنوب أفريقيا وإسواتيني وليسوتو وناميبيا وبوتسوانا وزيمبابوي. وفي اليابان، قال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إن بلاده سوف تضيف دول: موزمبيق وملاوي وزامبيا إلى قائمة الدول التي يخضع القادمون منها لقيود أكثر صرامة ، وكانت سويسرا وسعت السبت فرض الحجر الصحي لوقف انتشار «أوميكرون» ليشمل المسافرين القادمين من مصر وبريطانيا والتشيك وهولندا وملاوي، حيث تم اكتشاف إصابات بالمتحور الجديد. وقررت الكويت أيضا تقييد السفر جوا من وإلى 9 دول أفريقية لمواجهة انتشار المتحور الجديد، ويتعلق الأمر بجنوب أفريقيا ونامبيا وبوتسوانا وزيمبابوي وموزامبيق وليسوتو وإسواتيني وزامبيا وملاوي، واستثنت الدولة الخليجية من الحظر رحلات الشحن الجوي.
وصرح كبير خبراء الأمراض المعدية لدى الحكومة الأميركية أنتوني فاوتشي -في مقابلة تلفزيونية- أنه لن يتفاجأ إذا أعلن عن تسجيل أولى الإصابات بالمتحور الجديد في الولايات المتحدة، وذلك بسبب سرعة العدوى التي تتسم بها هذه السلالة الجديدة من الفيروس.
وجاءت مسارعة دول العالم لحظر أو تقييد السفر من دول منطقة جنوب أفريقيا وإليها، بعدما صنفت منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد بالمقلق لأنه يتضمن الكثير من الطفرات، وذكرت وكالة الصحة الأوروبية أن «أوميكرون» يمثل خطرا مرتفعا على القارة.
وذكر خبراء في منظمة الصحة العالمية أن البيانات الأولية بشأن المتحوّر الجديد تفيد بأنه يمثل «خطرا متزايدا للإصابة مجددا»، مقارنة بالمتحوّرات الأخرى بما فيها المتحور دلتا (Delta) الذي ظهر أول مرة في الهند قبل قرابة عام.