توقف مجلس إدارة جمعية المصارف في جلسته الأخيرة عند الاعتداءات المرفوضة والمتكررة والممنهجة التي يتعرض لها بنك بيروت وموظفوه وإدارته لا سيما رئيس مجلس الادارة سليم صفير بصفته رئيس الجمعية، من قبل من يدّعون انهم يمثلون المودعين.
وأشارت الجمعية في بيان الى ان هذه الاعتداءات وصلت أخيراً الى حد الهجوم على منزل صفير وعلى مركز بنك بيروت ومحاولة الدخول إليه عنوة ما اضطر المولجين بحماية المركز وزائريه الى التصدّي لأولئك المدّعون دفاعاً عن النفس وعن الغير من العاملين في المصرف وزائريه لا سيما المودعين منهم.
وتوقف مجلس ادارة الجمعية بصورة خاصة عند التهديدات التي اطلقها أخيراً على إحدى شاشات التلفزة مَنْ يدعي النطق باسم المودعين والقاضية بوجوب إقفال بنك بيروت اليوم الخميس تحت طائلة الاعتداء على المصرف والعاملين فيه وأولادهم واعتبارهم «هدفاً مشروعا لهم».
وأعلنت الجمعية وضع التسجيل الصوتي والتهديد رهن القوى الامنية والدولة وأجهزتها المولجة حماية المواطنين وأملاكهم ودعتها الى تحمّل المسؤولية في الحفاظ على الامن والامان خصوصا ان هذه المجموعة من الاشخاص التي تحركهم مصالح باتت مشبوهة ليست من يمثل المودعين بل هي على العكس تماما تعمل ضد مصالحهم ومنها الحفاظ على حسن سير النشاط المصرفي سعيا الى اعادة حقوقهم. وأعلنت جمعية المصارف الاقفال الكامل اليوم لعل هذا التدبير يسهم بالعودة الى الحوار العقلاني والمنطقي والسلمي لما في ذلك من مصلحة الجميع وفي طليعتهم المودعون الذين تكرر الجمعية منذ بداية الازمة ضرورة الحفاظ على حقوقهم كأولوية في اي حل يتم التوصل إليه.