كشف رئيس تجمّع اصحاب المولدات عبدو سعادة عن “عقد لقاء امس الأوّل (الاربعاء) بين وفد من التجمّع ووزير الطاقة وليد فياض، بناءً على طلبه”، متابعاً: “اجتمعنا بالوزير وطالبناه بنشر جدول التسعيرة للرأي العام كي يحكم بنفسه، ولم يبد أي مانع. ثمّ استكمل البحث مع مستشاره خالد نخلة للدخول في التفاصيل”. ولفت إلى “أننا تطرّقنا أيضاً إلى قضية العدادات، مشددين على أننا لسنا ضد تركيبها، لكنها تتطلّب وضع تسعيرة عادلة وإلا فما الداعي لتشغيل المولدات؟”.
واشار سعادة إلى أن “المازوت كان إحدى النقاط التي ناقشناها، فهو اليوم يسعّر بالليرة اللبنانية والدولار إنما الشركات المستوردة والتجار لا تسلّمه إلا بالدولار النقدي، بمعدّل 720 دولاراً للطن. وقلنا لنخلة إن هناك حلّين في الإطار: إما تسليم المازوت بالليرة حسب السعر الرسمي أو التسعير لأصحاب المولّدات بالدولار لأننا ندفع بالدولار”. واعتبر أن “الوزارة لا تعتمد الشق العملي بل النظري في أسس التسعيرة، مثلاً الدولار على المنصة يكون بسعر في حين أن السعر في الواقع يكون أغلى… واقترح نخلة في الاجتماع اعتماد الدولار بـ 19400 ليرة كمعدّل وسطي وصفيحة المازوت بـ 245000 ليرة مع التوزيع. وبعد إجراء التجمّع لحساباته أبلغناه أن رسم العداد الثابت كان 15000 ليرة حين كان الدولار 15000 ليرة ما يعادل 10 دولارات، اليوم يسعّر بـ 30000 ليرة أي دولار ونصف دولار، لذا اقترحنا رفع الثابت إلى 50000 لو أنه غير كاف وأن يكون السعر الوسطي للمازوت 267000 ليرة، بالتالي يكون سعر الكيلوات 6000 ليرة ويتعداها في المناطق الجبلية. وكان على نخلة التشاور مع الوزير قبل إبلاغنا بأي قرار، لذا ننتظر الجواب وما ستكون عليه التسعيرة”.