أعلنت وزيرة العمل في حكومة تصريف الأعمال لميا يمين في مؤتمر العمل العربي المنعقد في القاهرة أن “ما يقارب نصف اللبنانيين أصبحوا عاطلين من العمل وأن وزارة العمل تتصدى لهذه الظاهرة بنظام التأمين ضد البطالة وتحصيل حقوق المصروفين من العمل”.
ولفتت إلى أن “لبنان يرفض ان يرزح تحت وطأة الأزمات الوجودية التي تطاله ويعول على أشقائه العرب ليعود إلى سابق ازدهاره ودوره في صناعة الحدث وتصدير الأمل وفي الحفاظ على هويته الحضارية والإنسانية.
وقالت “أن صعوبة المرحلة التي يمر فيها لبنان ودقتها، والمستوى الذي وصلت إليه الحالة الاقتصادية والاجتماعية جعلت من أدوات العمل المتوفرة، من نصوص ونظم، غير صالحة بالمطلق لمواجهة الأزمة التي لا شك تستدعي إجتراح الحلول من خارج المنظومة القانونية – الاجتماعية القائمة. وواجهنا في هذا الإطار خلو المنظومة القانونية لدينا كما المعايير العربية المتوافرة من أدوات معيارية تتيح للحكومات مواجهة مثل هذه الأوضاع أو تضع بين يديها المسارات المشروعة للمعالجة من دون المساس بالحقوق على المدى الطويل”.