اجتمع تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم عبر زوم برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل في حضور أعضاء مجلس الإدارة والمجلس الإستشاري، وكان بحث في المستجدات الراهنة في الساحة الاقتصادية وخصوصا بعد ولادة الحكومة الجديدة بعد 13 شهرا من التعطيل والتجميد.
وتحدث زمكحل باسم المجتمعين ولخص النقاط التي تم التوافق عليها كخطة واقتراحات من قبل رجال وسيدات الاعمال اللبنانيين في العالم للحكومة الجديدة.
وقال في هذا الاطار ان على الحكومة ان تصارح الشعب اللبناني وتتخذ قرارا حاسما في موضوع الدعم.
واعتبر ان الوجود في هذه الحكومة لنائب رئيسها وهو الرئيس الاقليمي السابق لصندوق النقد الدولي ووزير المالية وهو المدير التنفيذي السابق في مصرف لبنان المركزي هما اصول وبداية طريق جيد لبدء المفاوضات الفورية مع صندوق النقد الدولي بالتآزر مع القطاع الخاص اللبناني.
ورأى ان الحل الذي نقترحه كرجال وسيدات اعمال لبنانيين في العالم ومستثمرين ان تبادر الحكومة الى ورشة BOT والتي تعني التحويل والتشغيل والبناء، على نحو فوري للكهرباء ولا سيما الكهرباء المعدومة وبخطة نقل مشترك مع شركات خاصة.
ان الـBOT هو الحل الوحيد لحل بضع المشاكل المعيشية للبنانيين على نحو سريع وفي الوقت عينه ان تبقى الدولة تمتلك مرافقها الرسمية وتسترجعها بعد سنوات وذلك بعد اعادة الهيكلية والتمويل الخاص.
وأضاف: «اننا نتخوف لاسيما اليوم بان من اهدر وافسد اموال الدولة ودمر القطاعين العام والخاص هم الذين لديهم القدرة على اعادة شراء ما دمروه باسعار بخسة».
ان مشروع الخصخصة الوحيد الذي نعرضه هو عرض مراقبة سلطات دولية مع تدقيق دولي ايضا.
ولفت الى ان هناك حلاً آخر لكهرباء لبنان مع مردود سريع للمواطنين وهو الاتفاق المباشر مع كهرباء فرنسا EDF للإستثمار والتمويل والادارة.
وأكد زمكحل ان على الحكومة ان تتفق على آلية لتوحيد سعر الصرف بمنصات رسمية وليست مشبوهة او سوداوية لانه لا يمكن العمل لاعادة الدورة الاقتصادية فيما هناك اكثر من 5 منصات لصرف وتسعير العملات.