تقرر في الاجتماع الذي عقد السبت في قصر بعبدا تغيير الصرف المستخدم كأساس لاستيراد المحروقات بحيث يتم اعتماد 8 الاف ليرة للدولار.
كما تقرر اعطاء مساعدة اجتماعية طارئة ورفع بدل النقل اليومي لموظفي القطاع العام.
وقد ترأس رئيس الجمهورية ميشال عون، الاجتماع الذي عقد في قصر بعبدا وخصص لمعالجة أزمة المحروقات، في حضور رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب، وزير المال غازي وزني وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وبمشاركة وزير الطاقة والمياه ريمون غجر عبر تقنية “الزوم” لوجوده في الشمال. كما حضر الاجتماع المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.
وصدر نتيجة الاجتماع قرار بالطلب الى مصرف لبنان فتح حساب موقت لتغطية دعم عاجل واستثنائي للمحروقات من بنزين ومازوت وغاز منزلي ومقدمي الخدمات وصيانة معامل الكهرباء، وذلك بما يمثل قيمة الفرق بين سعر صرف الدولار الأميركي بحسب منصة “صيرفة” والسعر المعتمد في جدول تركيب الاسعار والمحدد بـ8000 ل.ل، وعلى أن يتم تسديد هذه الفروقات بموجب اعتماد في موازنة العام 2022.
كما تقرر تعديل تعويض النقل الموقت حيث يصبح 24000 ل.ل. عن كل يوم حضور فعلي، إضافة الى إعطاء مساعدة اجتماعية طارئة بما يساوي أساس الراتب الشهري أو المعاش التقاعدي دون أي زيادات مهما كانت نوعها أو تسميتها تسدد على دفعتين متساويتين، وتشمل جميع موظفي الإدارة العامة مهما كانت مسمياتهم الوظيفية.
من جهته قال دياب ان هذه التسوية مؤقتة لكنها ضرورية قبل انطلاق العام الدراسي وبانتظار انطلاق عمل البطاقة التمويلية التي تعمل لتطبيقها مطلع تشرين الأول المقبل.
بدوره أشار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ان “الحكومة قررت تغيير سعر الصرف المستخدم كأساس لواردات الوقود، ما يزيد فعليا من أسعار التجزئة”.
وقال لوكالة رويترز ان “الحكومة ستُسعر واردات الوقود عند ثمانية آلاف ليرة للدولار بدءا من يوم السبت، مقابل 3900 ليرة للدولار سابقا. والفرق بين السعرين يُترجم إلى خسارة تتحملها الحكومة والمصرف سيوفر الدولار لواردات الوقود بسعر السوق”.
هذا واصدرت المديرية العامة للنفط صباح أمس جدولاً جديداً لأسعار المحروقات على النحو التالي: بنزين 98 اوكتان 133200 ليرة، بنزين 95 اوكتان 12900 ليرة، ديزل اويل 101500 ليرة، قارورة غاز منزلي 90400 ليرة.