غرد وزير السياحة والشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال رمزي المشرفية على «تويتر»: «في الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت، وبيروت قلب لبنان، أتوجه إلى القطاع السياحي بكل مؤسساته متمنيا عليهم التوقف عن العمل غدا (اليوم) والتضامن الكامل مع عائلات الشهداء والجرحى والمنكوبين والصلاة عن أرواح الشهداء الأبرار، والحقيقة آتية». وأصدرت «جمعية تجار صيدا وضواحيها»، لمناسبة الذكرى الأولى لكارثة انفجار مرفأ بيروت بيانا اشارت فيه الى الاقفال التام للأسواق التجارية في المدينة وجوارها اليوم الأربعاء الرابع من آب 2021 تحية لأرواح الشهداء واحتراما وتقديرا لتضحيات وآلام عائلاتهم، وتعبيرا عن الإستنكار الشديد لهذه الجريمة، وللتأكيد على المطالبة بكشف كل ملابساتها والمضي بالتحقيق حتى الوصول الى الحقيقة والعدالة للشهداء ولعائلاتهم وللبنان». ودعا المجلس اللبناني للسيدات القياديات إلى الالتزام التام بالاقفال العام في 4 آب، تضامناً مع أهالي الضحايا والمواطنين المتضررين والمحال التجارية التي تكبدت أضرار جسيمة يوم حصلت الفاجعة. وأكد التزامه بالإقفال الشامل داعياً كافة المؤسسات واصحاب العمل إلى التضامن في هذه الوقفة التي تذكّرنا بالنكبة الأليمة التي أصابت لبنان. من جهته رأى مجلس إدارة نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري في لبنان ان «لغة الكلام تعطلت عند دوي انفجار 4 آب، وشلت البلاد وتوقفت عقارب الساعات عن الدوران وعلا الصراخ والبكاء إلى عنان السماء».
واشار الى ان «سبحة المصائب كرت وامطرت على شعب جبار، بين اضطراب سياسي مشؤوم وانهيار اقتصادي لا سابقة له مع انهيار للعملة الوطنية بسرعة قياسية أمام الدولار، وغلاء معيشي وفقر مدقع وانقطاع متواصل للتيار الكهربائي، واستفحال لأزمة البنزين والمازوت. ناهيك عن أكثر من 2096 مؤسسة مطعمية تضررت بشكل كامل أو جزئي ولم يفتح منها الا 400، كما تضرر 163 فندقاً، و10 أكبر فنادق خمس نجوم تعتبر أيقونة لبنان السياحية في قلب العاصمة لم تفتح حتى اليوم».
واعلنت نقابة أصحاب المستشفيات في لبنان في بيان «اننا ننحني بإجلال امام ارواح جميع الضحايا الابرياء، ومن بينهم اطباء وممرضات وموظفون كانوا يعملون في المستشفيات لاقوا هذا المصير الحزين اثناء قيامهم بواجبهم المهني، رافعين الصلاة لهم، مجددين التعزية الصادقة لأهاليهم، سائلين الله ان يمنحهم دائما الصبر والسلوان».
