سادت في عطلة نهاية الاسبوع معلومات عن امكان انسحاب طوابير الذل امام محطات المحروقات على الافران بفعل فقدان مادة المازوت، فهل تصح التوقعات؟
وقال نقيب اصحاب الأفران والمخابز علي ابراهيم أن «الأفران تفتقد مادة المازوت منذ أسبوع، ولو لم تقدم قيادة الجيش، مشكورة، على توزيع مليونين ونصف مليون ليتر من المادة على المستشفيات والأفران والمولّدات، لكانت الأزمة انطلقت الخطوة غير كافية. وإذا لم تؤمّن المادة للأفران على مختلف الأراضي مع حلول الإثنين (اليوم) سنكون في أزمة من دون شكّ». وأشار إلى أنه كان طلب «من أصحاب الأفران شراء المازوت من السوق السوداء في حال لم يتوفّر لديهم لتأمين الحاجة حتّى الأسبوع المقبل (الجاري)»، سائلاً: «من أين يأتي بائعو السوق السوداء بالمادّة؟».
وأضاف ابراهيم: «أننا حصلنا على وعد من مدير منشآت النفط بتسلّم المازوت الإثنين، مع إفراغ البواخر حمولتها، على أمل الوفاء لأن عكس ذلك يعني تكرار ما يحصل أمام المحطات في الأفران، إلا أن حالتنا ستكون أصعب، لأن الانتظار لن يكون في السيارات بل ستتجمّع الناس داخل الفرن. ونتمنّى عدم الوصول إلى هذا السيناريو».
وعن الارتفاع في سعر الخبز، قال: «إذا أضيفت ألف ليرة لبنانية ما المشكلة؟ خصوصاً بعد رفع الدعم عن كلّ المواد الأولية الداخلة في صناعة الرغيف».
وكانت نقابة عمال المخابز في بيروت وجبل لبنان قد دعت المعنيين خصوصاً وزارة الطاقة الى تأمين المازوت للأفران وعلى السعر الرسمي من أجل إستمرار العمل وتأمين مادة الخبز لجميع المواطنين.