عقدت نقابة المقاولين اجتماعاً لمجلس الإدارة برئاسة النقيب مارون الحلو وحضور عدد من اصحاب شركات الهندسة والمقاولات، وتم البحث في مواضيع عدة يتعرّض لها القطاع «وباتت تهدده بالانهيار الكامل وباستباحة كرامات المهنة، وتصدّر النقاش حملات الوسائل الإعلامية المبرمجة منذ اشهر وطالت القطاع بشكل مباشر بعيدة عن توخي الحقائق».
وقالت النقابة في بيان: «ان التضليل الإعلامي والافتراءات المتعمدة شجعت تقديم اخبارات الى القضاء، الذي يستدعي بدوره الإدارات الرسمية والمتعهدين الى التحقيقات وهي بنظرنا من اختصاص القضاء الإداري وفي مقدمه ديوان المحاسبة مع التأكيد مجدداً وتكراراً عدم تغطية النقابة لأي فاسد ومرتكب أو مخالف؛ وقد نجح الإعلام بتحريف المواضيع الهندسية والفنية وحولها الى قضية رأي عام لتكتسب ابعادا شعبوية».
وأكد مجلس النقابة مجدداً إعادة تكليف مكاتب قانونية للادعاء على المفترين من الأفراد او المؤسسات للجم تلك الحملات المشبوهة الظالمة .
واعلن «للجميع اننا لن نسكت بعد الآن وسنضطر آسفين الى استخدام كافة الوسائل الدفاعية وبالتحديد القانونية لتحصين المهنة وحماية المقاولين والمهندسين والعاملين فيها».