استقبل رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير امس في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، نقابة مستوردي السيارات المستعملة في لبنان برئاسة ايلي قزي، وتم البحث في تداعيات الأزمة المالية والاقتصادية لا سيما على قطاع السيارات.
وفي هذا الإطار، أكد شقير ان الأزمة الاقتصادية أصابت بالصميم كل القطاعات الاقتصادية خصوصاً القطاع التجاري لا سيما السلع المعمرة ومنها السيارات، مبدياً تخوفه من حصول المزيد من التدهور الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي في حال استمرار المراوحة «القاتلة» وعدم تشكيل الحكومة المتظرة.
وشدد على ضرورة العمل على إبتكار أفكار مجدية لتقوية صمود المؤسسات وحماية العاملين فيها، خصوصاً ان القطاع الخاص يشكل رافعة للنهوض الاقتصادي عند استتباب الأوضاع في البلد.
وابدى شقير استعداد الهيئات الاقتصادية وغرفة بيروت وجبل لبنان للوقوف الى جانب هذا القطاع الحيوي ودعم أي فكرة إيجابية تصب في مصلحة القطاع والمؤسسات العاملة فيه.
من جهة، نوه قزي بالجهود التي يقوم بها شقير للحفاظ على القطاع الخاص اللبناني، شاكراً كل الدعم الذي ابداه للنقابة والقطاع، «وهو معروف عنه دائماً وقوفه الى جانب المؤسسات الخاصة للحفاظ عليها وعلى العاملين فيها».