اعتبر رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية ايلي رزق، في بيان، أن هناك «من يعمل على ضرب سمعة لبنان والإضرار بعلاقاته مع دول الخليج عبر إصراره على استعمال المرافئ الشرعية اللبنانية لتهريب المخدرات والكبتاغون والتي يتم تصنيعها في سوريا».
وهنأ وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال العميد محمد فهمي وقائد الجيش العماد جوزيف عون والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ومختلف القوى الأمنية، على «الجهود الجبارة التي يبذلونها في مواجهة عصابات التهريب الاجرامية لاسيما التعاون المشترك بين الأجهزة الأمنية اللبنانية والسعودية الذي أثمر عن ضبط شحنة كبتاغون في ميناء جدة السعودي قدرت بنحو 14 مليونا و400 الف حبة قادمة من مرفأ اللاذقية في سوريا عبر مرفأ بيروت بشهادة منشأ يونانية مزورة».
وكرر رزق مطالبته الحكومة بـ»الإسراع في اعتماد وإقرار الخطة التي قدمها رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير والتي حازت على موافقة الجميع لما فيه مصلحة لبنان وقطاعاته الإنتاجية وعلاقاته الأخوية والتاريخية والاستراتيجية مع السعودية ودول الخليج».