أقيم في «قصر دبانة» في صيدا «معرض الفنّ الجريح» الذي ينظمه بنك بيمو بالشراكة مع «كوميرشال إنشورنس» و«مؤسسة دبانه»، بعد محطته الأولى في الأشرفية (فيلا عودة)، على أن تُكمل عجلته طريقها في وقت لاحق نحو طرابلس وصوفر وغيرهما لنقل الرسالة التي من أجلها أقيم هذا الحدث الفني الثقافي وهي «أن لبنان بلدٌ لا يموت بفنّه وثقافته، وترسيخ جرح انفجار 4 آب في الذاكرة للنهوض بأمل متجدّد نحو مستقبل أفضل…».
وقد عُقد مؤتمر صحافي لإطلاق فعاليات معرض «الفنّ الجريح» الذي يفتح أبوابه اعتباراً من اليوم وحتى 3 تموز 2021 في «قصر دبانة» في إطار النشاطات التي يرعاها بنك بيمو لدعم الفنّ في لبنان.
بدايةً تحدث رافاييل دبانة بإسم «عائلة دبانة» مالكة «قصر دبانة» فرحّب بالحضور وممثلي وسائل الإعلام.
ثم تحدث رئيس مجلس إدارة بنك بيمو رياض عُبجي مشددا على أهمية «معرض الفنّ الجريح» في صيدا تحديداً.
وكانت مداخلة لممثلة شركة «كومرشال إنشورنس» كورالي زكّار فاضل قالت فيها «إن شركتنا الرائدة في مجال الـArt Insurance موجودة لتقديم أي مساعدة، وهي تؤمن بوجوب دعم كل المشاريع الفنيّة والثقافية».
أما منسّق المعرض جان لوي مانغي فقال أن «هذا المعرض منتوج 59 عملاً فنياً تعود إلى 35 فناناً».
وفي حديث لـ«المركزية» اوضح عُبجي أن «الدور التقليدي السابق للمصارف لجهة الإقراض وجذب الرساميل وتقديم الخدمات المصرفية لاسيما لأصحاب المشاريع الاستثمارية، بدأ بالانحسار لأن المنافسة على أشدّها في هذه المجالات، ما يحتّم على القطاع المصرفي اللبناني التوجّه نحو الدور الاجتماعي على غرار ما يقوم به مصرفنا اليوم… من هنا كانت فكرة إقامة معرض «الفنّ الجريح».
وكشف عُبجي عن برنامج يُعدّه بنك «بيمو» يتعلق بـ»إقراض الطلاب الجامعيين كي يتمكنوا من تسديد الأقساط المتوجّبة عليهم، وذلك بهدف تأمين استمرارية الجامعات الخاصة في لبنان وصمودها».