عقد اجتماع تحضيري أمس، في وزارة الإعلام، بين وزيري الإعلام والصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال: الدكتورة منال عبد الصمد نجد والدكتور حمد حسن، ورئيس اللجنة الوطنية للقاح الدكتور عبد الرحمن البزري.
وبحث الاجتماع في مضمون مسودة الخطة الإعلامية التي أعدتها وزارة الإعلام حول لقاح كورونا، وذلك تمهيدا لإطلاقها الخميس المقبل عند الأولى ظهرا، وحضره المدير العام لوزارة الإعلام الدكتور حسان فلحة وفريق عمل وزارتي الإعلام والصحة المولج بالحملة الإعلامية لناحيتي التحضير والتنفيذ.
واستتبع الاجتماع المصغر باجتماع موسع بحث فيه المجتمعون في تفاصيل الحملة الإعلامية ودقائقها.
وقالت عبد الصمد: «إن الهدف من الحملة هو تبديد هواجس الناس حول لقاح كورونا التي نشأت بفعل موجة شائعات تفتقر إلى أي أساس علمي، وذلك كي يتمكنوا من اتخاذ قرارهم بتلقي اللقاح من عدمه بناء على معطيات علمية وشفافة وكاملة».
وقال حسن: «من الضروري تكوين رأي عام مؤيد لتناول اللقاح بملء إرادته ووعيه»، معتبرا أن «هذا دور الخطة الإعلامية التي سنعمل على تنفيذها مع الشركاء الأمميين والمنظمات الدولية».
من جهته، قال البزري: «إن مهمتنا هي تبديد هواجس الناس حول اللقاح». وشدد على «أهمية الصدقية والشفافية في نقل المعلومات إلى المواطنين»، آسفا «لكون بعض الوسائل الإعلامية يبحث عن السبق الإعلامي لا عن الخبر الصحيح، فتكون النتيجة تضليلا للناس».
من جهته، رأى فلحة أن «الكم الهائل من المعلومات المغلوطة حول عدم جدوى اللقاح أثر سلبا»، لافتا إلى «ضرورة تسليط الضوء على دور اللقاح في تخفيف عدد الإصابات».