لفتت نقابة مقاولي الأشغال العامة والبناء في بيان إلى أن “قطاع المقاولات من اكثر القطاعات التي تأثرت بالازمات المتتالية”. وقالت ان رئيس النقابة مارون الحلو يجهد في تطبيق ما يسمى “الإنكفاء الاستراتيجي” مع “خطة صمود” في انتظار تحسن الظروف وتطورها نحو الأفضل واكدت النقابة انها تبقى منكبّة على تنفيذ خطة الصمود التي رسمتها لقطاع المقاولات من أجل إبقائه على قيد الحياة، بما فيها معالجة مشاكل الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة.
وجدد الحلو التذكير بمطالب النقابة ومن أبرزها:
– استصدار قرار من الحكومة يعتبر ما حصل بعد 18 تشرين الاول 2019، “قوة قاهرة” مع كل ما يستتبع ذلك من تمديد للمهل ودراسة تعديل العقود إن من ناحية زيادة الاسعار أو التعويض على الخسائر.
– الإسراع بفسخ العقود المتعثرة وفقا لطلب المتعهدين والاستشاريين وتصفيتها وفقا للأصول، حتى لا تتراكم الخسائر على الطرفين.
ــ- دراسة المشاريع التي يلزم استكمالها نظرا لأهميتها وأولوياتها وإعادة التوازن للعقود من حيث دفع المستحقات بالدولار وليس بالليرة اللبنانية وزيادة الأسعار بشكل عادل.
– وقف تلزيم مشاريع جديدة ممولة محليا قبل حل مشكلة المشاريع العالقة وعدم إطلاق مناقصات ممولة أجنبيا حتى معاودة إعطاء كفالات من المصارف”.