أعطت كندا الضوء الأخضر للقاح فايزر/بايونتيك المضاد لكوفيد-19، بعد أيام قليلة من مصادقة بريطانيا عليه وقالت وزارة الصحة في بيان
“حققت كندا إنجازا بالغ الأهمية على صعيد مكافحة كورونا عبر المصادقة على أول لقاح مضاد لكوفيد-19” وأكدت الوزارة في بيان لها أن
مراجعة للقاح أظهرت أنه يستوفي “المعايير الصارمة للسلامة والفاعلية والجودة للاستخدام في كندا“.
وكان رئيس الوزراء جاستن ترودو أعلن، الاثنين الماضي، أنه سيتم تسلم 249 ألف لقاح في ديسمبر مع وصول أولى الشحنات إلى 14 موقعا في أنحاء كندا اعتبارا من الأسبوع المقبل، على أن يبدأ تلقيح المواطنين بعد يوم أو يومين.
وسيكون عمال الرعاية الصحية والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس ومن بينهم المسنين، في مقدمة الأشخاص الذين سيتم تلقيحهم.
وقال ترودو إنه بحلول سبتمبر 2021، سيكون جميع الكنديين تلقوا اللقاح.
غير أن مسؤولي الصحة البريطانيين حذروا، من أن أي شخص عانى في الماضي من حالات حساسية شديدة، يجب ألا يتلقى اللقاح فورا بعدما أظهر شخصان ردة فعل بعد تلقيهما الجرعة الأولى.
ووصفت شركة فايزر الأميركية العملاقة وشريكتها الألمانية بايونتيك الطلبية الأولية لكندا للاستخدام العاجل “لحظة تاريخية في معركتنا المشتركة لمكافحة وباء كوفيد-19″ و”خطوة كبرى نحو العودة إلى الحياة الطبيعية في كندا”.
وستواصل الشركتان تقديم بيانات حول استخدام اللقاح من أجل التقييم المستمر، بحسب وزارة الصحة الكندية.