أصاب فيروس كورونا المستجد -حسب أحدث الأرقام- أكثر من 39.51 مليون شخص حول العالم، توفي منهم مليون و59 ألفا على الأقل. وفي حين فرضت العديد من الدول الأوروبية إجراءات صارمة لمواجهة موجة التفشي الثانية، أعلنت مختبرات أميركية موعدا جديدا لإنتاج لقاحات الفيروس.
وما تزال الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررا من الفيروس على صعيدي الإصابات والوفيات، حيث سجلت حتى الحين 219 ألف وفاة، وأكثر من 8 ملايين إصابة.
وفي الهند، بلغت الحصيلة نحو 7.5 ملايين إصابة، وأكثر من 114 ألف وفاة.
وفي البرازيل، سجلت السلطات أكثر من 5 ملايين إصابة، و153 ألف وفاة جراء الفيروس. بينما تحتل روسيا المرتبة الرابعة عالميا من حيث عدد الإصابات؛ إذ سجلت مليونا و384 ألف إصابة، ولاتزال الوفيات دون حاجز 25 ألفا.
أما في القارة الأوروبية، فقد دخلت إجراءات صارمة حيّز التنفيذ، في إطار المحاولات الحثيثة للسيطرة على الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد.
وترى منظمة الصحة العالمية أن الوضع في أوروبا يبعث على «القلق الشديد».
وسجلت فرنسا 32 ألف إصابة خلال 24 ساعة الأخيرة، مع تواصل ارتفاع عدد المرضى في أقسام الإنعاش، وفق الأرقام الرسمية.
وتعد بريطانيا أكثر الدول الأوروبية تضررًا جراء تفشي وباء كوفيد-19، حيث سجلت حتى الحين أكثر من 43 ألف وفاة.
وأُخضع نصف سكان بريطانيا لقيود أكثر شدة، حيث مُنعت التجمعات في الأماكن المغلقة بين العائلات والأصدقاء في لندن ومناطق أخرى.
أما في ألمانيا، فقد أحصت السلطات 5587 إصابة و10 وفيات جديدة، ليبلغ إجمالي الإصابات أكثر من 361 ألفا، في حين وصل إجمالي الوفيات إلى 9777 حالة.
وطلبت المستشارة أنجيلا ميركل من مواطنيها ضبط العلاقات الاجتماعية قدر الإمكان.
ولعلّ بارقة الأمل الوحيدة وسط هذه الأنباء، تكمن في إعلان المختبرات الأميركية لمجموعتي «فايزر» و»مودرنا» أنها تخطط للتقدم بطلب ترخيص للقاحاتهما في الولايات المتحدة بحلول نهاية تشرين الثاني المقبل، ما سيعني زمنا قياسيّا في سرعة تطوير لقاح.
لكن وكالة الأنباء الفرنسية نقلت أن اللقاحات المحتمل توفرها في نهاية العام «ستكون محدودة للغاية، بما لا يسمح باحتواء الوباء».