بعد تقارير عن تخزين ثلث مخزون المستلزمات الطبية لدى المستشفيات وتغاضيها عن وجوده في مستودعاتها، فتتمنّع عن استخدامه وتبتز المرضى، مشترطةً ذلك بحصولها على مستحقاتها، أو رفع الأسعار أضعافاً، نفى نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون «صحّة هذه الاتهامات»، مؤكداً أن «المستشفيات بالكاد قادرة على شراء المستلزمات التي تلبي حاجتها الضرورية، وبالتالي لم تكن قادرة على تخزين كميات إضافية، ولذلك أيضاً ستتأثّر كثيراً بقرار نقابة مستوردي المستلزمات والمعدّات الطبية بالتوقف عن تسليم البضائع»٠ واوضح أن «المستشفيات مضطرة الى تخزين عدد من المستلزمات لديها، لكن لفترة محددة تتراوح ما بين أسبوعين وأربعة كحد أقصى، في المقابل أنواع معيّنة من المستلزمات لا يُحتفظ بها في المخزون وتُطلب عند الحاجة».
من جهة اخرى كشف هارون أنه أجرى «الاتصالات اللازمة مع عدد كبير من المستشفيات، وفعلياً بعضها سيزيد عدد الأسرّة أو يفتح أقساما جديدة مخصصة لاستقبال مرضى «كورونا»، وحصلت على وعد من ستة مستشفيات أنها ستنتهي قريباً من تجهيز الأقسام. لدينا حالياً 300 سرير عادي نتمنى رفعها إلى 400 و100 للعناية الفائقة نبغى رفعها إلى 150».
وبالنسبة إلى كون هذا العدد لا يزال قليلاً، أكّد أن «المستشفيات تحاول قدر الإمكان زيادة طاقتها الاستيعابية، ونتابع التطورات يومياً كي نتمكن من تأمين مكان لكلّ مريض، لكن لا يمكن أن ننتظر من كلّ المستشفيات أن تكون مفتوحة أمام المصابين، نظراً إلى كون الأمر يتطلب معايير هندسية محددة (مدخل ومصعد مختلف، تجهيز الغرف بضغط سلبي وهي لا يمكن لأي مستشفى تأمينها).