يتوالى منذ الثلاثاء رفع محطات المحروقات لخراطيمها نتيجة تقنين توزيع شركات استيراد المحروقات المادة للمحطات ونفادها منها، تحديداً البنزين… فكما في النبطية وصور كذلك في البقاع وجبل لبنان أقفلت معظم المحطات أبوابها، ما أثار قلق المواطنين الذين يتخوّفون يومياً من انقطاع إحدى المواد أو السلع الحيوية فيتهافتون على شرائها وتخزينها تحسباً للأسوأ في ظلّ أصعب وضع اقتصادي يعيشه البلد.
وعن حقيقة ما يحصل، تحدّث عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس الى ان «أصحاب المحطّات يعانون منذ أشهر، ولا نريد في الوقت نفسه خلق بلبلة لأن بواخر البنزين ستبدأ بالوصول خلال الـ 24 ساعة المقبلة. عدد من المحطات الكبيرة رفع خراطيمه بسبب نفاد المحروقات كونها لم تتسلّمها من شركات الاستيراد التي تقصرّ في إعطاء البضائع لزبائنها».
وتابع: «لا يجب أن تسمح الشركات للأمور بالوصول إلى هذا الحدّ، على أمل أن تعالج المشكلة خلال 48 ساعة مع موعد وصول شحنات الاستيراد المنتظرة، كذلك يفترض توزيع المحروقات المتوافرة في مستودعات الشركات».