عقد مجلس إدارة تجمع رجال وسيدات الاعمال اللبنانيين في العالم والمجلس الإستشاري برئاسة رئيسه فؤاد زمكحل اجتماعات عدة مع كبار المحامين ورجال القانون الدوليين لا سيما البروفسور في القانون الدولي في بيروت وباريس والمتخصص في القانون المالي والتحكيم الدولي نصري دياب لمناقشة «صد المشروع المبطن لتغيير هوية لبنان ونهاية إقتصاده الحر الرسمي أو المبطن وحماية المودعين وخصوصا رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم الذين وضعوا كل مدخراتهم في لبنان».
وتخوف المجتمعون خلال مناقشاتهم من «مشروعي الـ Haircut والـ (bail-in) الرسمي أو المبطن، اللذين إذا حصلا، فإنهما سيغيران وجه لبنان الإقتصادي والإجتماعي والديموقراطي على المدى البعيد جدا، علما أن هذين المشروعين سيوجها ضربة قاضية للبنان، بلد للحريات والإستثمار والنمو».
وشدد زمكحل خلال الاجتماع على أن «هناك مشروعا لتحميل إفلاس البلد والإهدار والفساد، للناجحين والمبتكرين والذين رفعوا عاليا علم لبنان في كل أنحاء العالم، وسنحارب بكل ما أوتينا من قوة بأسناننا وأظافرنا من أجل حماية ما عملنا عليه، وضحينا من أجله طوال أيام حياتنا».
ورأى باسم المجتمعين «إننا ندرك تماما، أن لبنان يمر بأصعب فترة في تاريخه، لكن الإصلاح الحقيقي لا يبدأ بالذين عملوا وتعبوا وأرهقوا وربحوا بكل شرعية، حماية لعائلاتهم، وليس ممكنا أن يدفعوا ثمن مسؤولية الإفلاس الذي ليس لهم أي شبه مسؤولية فيه».