شهدت مختلف المناطق أمس، حركة شبه طبيعية بعد القرار الذي اتخذ أول أمس، بإعادة فتح البلاد جزئيا مع الالتزام بالتدابيرالوقائية من فيروس «كورونا». وسجلت حركة لافتة للمواطنين في الأسواق التجارية والسوبرماركت وأمام المصارف، بالاضافة الى الدوائر الحكومية التي فتحت أبوابها لإنجاز معاملات المواطنين.
من جهتها، سيرت القوى الأمنية الدوريات وأقامت الحواجز الثابتة والمتحركة لمراقبة حركة سير الآليات طبقا لقرار الحكومة( مفرد ومجوز) وقمع المخالفات مع التشديد على ضرورة التقيد بعدد الركاب داخل كل سيارة وارتداء الكمامات بشكل إلزامي حتى داخل السيارة.
وفتحت المؤسسات الرسمية والخاصة والمحال التجارية والمصرفية في بيروت أبوابها وشهدت حركة لافتة. ورصدت ازدحامات سير خانقة ولاسيما في الشوارع الرئيسية. وأقامت القوى الزمنية حواجز متحركة للتدقيق في التزام المواطنين بقواعد وإجراءات الوقاية، والسائقين بنظام »المفرد والمزدوج«.
وفي صيدا، عادت الحركة إلى المدينة صباح أمس، بعد انتهاء الاقفال العام الذي استمر أربعة ايام، وذلك بعد التخفيف الجزئي، مع التزام الإجراءات الوقائية بمقتضياتها كافة.
وشهدت السوق التجارية وهي شريان المدينة الحيوي الأساسي، حركة ناشطة حيث فتحت المحلات أبوابها واتخذت اجراءات الوقاية من الفيروس عبر اتباع التباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة والقفازات.
كذلك فتحت مصارف المدينة ومحال الصيرفة وتحويل الأموال والمؤسسات والشركات التجارية أبوابها، فيما عاود جزء من موظفي الادارات العامة في محافظة لبنان الجنوبي العمل تبعا لقرارات الوزراء المعنيين، تجنبا لاكتظاظ المواطنين أثناء تقديم معاملاتهم الرسمية، عملا بشروط التعبئة الصحية.
وفي بعبدا، فتحت المؤسسات والمحال التجارية والمصانع والمطاعم أبوابها في المنطقة وجوارها بعد إقفال دام حوالى شهرين ونصف شهر، بسبب التعبئة العامة. وقد لاقى هذا القرار ارتياحا لدى أصحاب المؤسسات والمواطنين، وشهدت الأسواق والطرق حركة ناشطة مع الالتزام بأخذ الاحتياطات المفروضة للسلامة.
بدورها، شهدت مدينة طرابلس زحمة سير كثيفة بعدما فتحت الأسواق والمؤسسات والمحال التجارية أبوابها. وقد بدت حركة الناس ناشطة في أسواق المدينة الشعبية وسط إستنكار كبير لارتفاع أسعار السلع وغياب الرقابة مما حال دون قدرة المواطنين على تأمين ما يحتاجونه للعيد.
كما شهدت قرى وبلدات عكار وكما في الايام السابقة، زحمة سير خانقة من مستديرة ببنين-العبدة، وصولا إلى ساحة حلبا وحتى بلدة الكويخات أي بمسافة تزيد عن 15 كيلومترا. وشهدت المحال التجارية التي أعيد فتحها والمقاهي والمطاعم اكتظاظا كبيرا، لاسيما محال المواد الغذائية والخضار والفاكهة واللحوم.
إلا أن اللافت كان اصطفاف عشرات الأشخاص أمام أبواب المصارف والصرافات الآلية، والقسم الأكبر منهم من دون كمامات ولا مسافات تباعد آمنة.
وفي قضاء الكورة، شهدت المؤسسات والمحال التجارية والمصانع والمطاعم حركة طبيعية بعد الاقفال الذي دام حوالى شهرين ونصف شهر بسبب التعبئة العامة وبعد قرار مجلس الوزراء، مع الالتزام بأخذ الاحتياطات المفروضة للسلامة العامة وقد شهدت الطرق حركة ناشطة، إلا أنه لوحظ أن عددا من أصحاب السيارات لم يلتزموا قرار الأرقام المفردة.
وفي قرى وبلدات البقاع الشمالي والهرمل، عادت حركة الأسواق إلى طبيعتها وفتحت المحال والمؤسسات التجارية. وشهدت دوائر سراي الهرمل الحكومية دواما جزئيا.
وأعلنت جمعية تجار محافظة النبطية في بيان، «قرار فتح المحال والمؤسسات التجارية في أسواق المدينة والجوار خلال أسبوع عيد الفطر، بدءا من التاسعة من صباح أمس وحتى السادسة مساء، مع الإلتزام بتطبيق إجراءات الوقاية والسلامة العامة ومراعاة عدم الاكتظاظ والتباعد حفاظا على سلامة أهلنا».
وفي المتن عادت الحياة الى طبيعتها بعد إنهاء حالة الإغلاق العام وفتحت المحال التجارية والمصانع والمطاعم والمقاهي ابوابها، وشهدت السوبرماركات والمصارف وماكينات الصراف الآلي زحمة زبائن مع اعتماد شروط الوقاية الصحية نسبيا.
واستعادت مدينة بعلبك حيويتها وحركتها التجارية، ففتحت الأسواق والمحال التجارية والمؤسسات أبوابها، وشهدت حركة ناشطة وازدحاما للسيارات على امتداد الطرقات الرئيسية، وفي الوسط التجاري.
ولوحظ أن غالبية الناس لم يلتزموا بارتداء الكمامات، ولم يحافظوا على التباعد أمام وداخل معظم المحلات.