«ينذر الأسبوع بكارثة في القطاع الاستشفائي الخاص»، بهذه الكلمات اختصر رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان واقع القطاع الاستشفائي بعدما أرخت الأزمة تلو الأخرى بظلالها عليه.
من جهته اوضح نقيب اصحاب المستشفيات هارون لـ»المركزية» «أننا اقترحنا على وزارة المال حلا غير معقد، يقوم على جدولة المدفوعات من دون أن يتم تسديد كلّ المستحقات المتأخرة دفعة واحدة، أي أن تحصل المستشفيات من الدولة على مبلغ قيمته 130 مليار ليرة شهرياً، باستثناء الضمان الاجتماعي، وهو عبارة عن مصروفها الشهري، والمبلغ مقسم بين تأمين 100 مليار لتغطية المرضى الذين سيتم استقبالهم، إضافة إلى 30 مليارا من المتراكمات السابقة ما يساهم في تخفيفها وسداد المدفوعات التي تستجد في المقابل، هذا الحل يؤمن مدخولا للمستشفيات واستمراريتها. في انتظار أن نرى إن كان لدى الحكومة طرح آخر».
وتابع: «المستشفيات أمام مشكلة مستعصية إذ أُضيفت على معاناتها أزمة «كورونا» مرفقة بعوائق استيراد المستلزمات الطبية التي تضاعفت أسعارها بنسب كبيرة». وقال: «ان هذا التراكم أوصل المستشفيات إلى حائط مسدود، ما ينذر حكماً بإغلاق عدد كبير منها أبوابه في حال عدم تطبيق الحل المناسب».
وأسف هارون في هذا السياق «لقرار إغلاق مستشفى عريق مثل «سيدة لبنان» منتصف أيار المقبل».