أكد وزير الزراعة عباس مرتضى رفضه «التوقيع على اي اجازة لاستيراد الفروج المجلد»، مشددا على انه لن يسمح بـ»المساس بلقمة عيش المزارعين ومنهم مربو الدواجن».
ولفت خلال لقائه وفدا من مربي الدواجن المستقلين، الى «ضرورة تطوير العمل التعاوني وانشاء تعاونيات لتربية الدواجن في جميع المناطق اللبنانية، بهدف توفير الدعم لهذا القطاع عبر المنظمات والهيئات الدولية المانحة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر البلد، إضافة الى تحسين قدراتهم وتوفير كل احتياجاتهم بأسعار تخفض الكلفة عنهم».
ووعد بمتابعة مساعيه مع رئيس الحكومة حسان دياب «لدعم وتمكين المزارعين والمربين ممن يملكون حسابات بالعملات الاجنبية، ومساعدتهم على فتح الاعتمادات والقيام بالتحويلات اللازمة لشراء المدخلات والمستلزمات الزراعية».
ودعا وزير الزراعة الى «ضرورة وضع خطط علمية للواقع الزراعي اللبناني قابلة للتنفيذ بعيدا عن إهمال الدولة المزمن وضغوط المرابين والمحتكرين في معظم القطاعات الزراعية»، مشددا على اهمية «تحقيق التوازن بين الانتاج الزراعي وحاجات السوق المحلية والامن الغذائي الوطني اولا، ثم التوجه إلى التصدير إنطلاقا من دراسة واقعية لحاجات السوق وواقعنا الذي نعيشه».
وقال خلال استقباله وفدا من الاتحاد الوطني للفلاحين اللبنانيين برئاسة محمد الفرو: «نمر في ظروف دقيقة وصعبة تتطلب تضافر جهودنا جميعا لمواجهة الأزمة وتحقيق الامن الغذائي».
ونوه خلال استقباله وفدا من مزارعي البيوت المحمية في الجنوب، بـ»ثباتهم في ارضهم»، مذكرا بدعوة الرئيس نبيه بري «غداة اقتراب موعد وقف إطلاق النار في حرب تموز، للعودة الى ارضهم ولو إلى خيمة وان يثبتوا رغم كل المخاطر في ارضهم وديارهم».
ومن زوار مرتضى، وفد من اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان برئاسة رفلة دبانة، الذي طالب بـ»توفير التمويل اللازم لتأمين المدخلات الزراعية (حوالي 100 مليون دولار)».
واستقبل وزير الزراعة رئيس بلدية زحلة اسعد زغيب، وتناول البحث التعاون في المجالين الإنمائي والزراعي والتعاون في مختلف المجالات، اضافة الى توفير المساعدات للمزارعين.