تواصلت أمس فصول أزمة المحروقات واستمرت المحطات برفع خراطيمها أمام السائقين الراغبين بتزويد الياتهم بالوقود. لكن الصهاريج بدأت بعد الظهر بنقل المشتقات من مستودعات التخزين الى المحطات.
وكان عدد من اصحاب محطات المحروقات والصهاريج قد أقدم على قطع الطريق البحرية امام مستودعات شركات استيراد المحروقات، رافضين تعبئة المحروقات والدفع بالدولار.
وفي هذا الاطار اكد رئيس شركة البراكس بتروليوم جورج البراكس على «اعطاء المهلة التي حددها الرئيس سعد الحريري لمعالجة موضوع الالية المتفق عليها مع مصرف لبنان»، مشدداً على ان «70 في المئة من المحطات ترفع خراطيمها بسبب عدم قدرتها على الدفع بالدولار وتعرضها لمزيد من الخسائر، لان الشركات المستوردة تريد تحميل اصحاب المحطات فرق الـ 15% للدفع بالدولار».
واكد البراكس ان «اصحاب المحطات لا يطالبون سوى بتطبيق جدول تركيب الاسعار، لانه لا يجوز ان تقوم وزارة الاقتصاد والتجارة بتحرير محاضر ضبط اذا خالف البعض الجدول وتتغاضى في المقابل عما تقوم به شركات استيراد المحروقات بخاصة مطالبتها بتأمين الدولار بدلا من القبض بالليرة اللبنانية».
واعلن البراكس ان «الشركات لم تتمكن من توزيع المحروقات بسبب الوقفة الاحتجاجية التي نفذناها، ما خلا بعض الكميات التي وزّعت من دون انتباهنا».
من جهته أكد ممثل شركات موزعي المحروقات فادي أبو شقرا أمس بدء توزيع المحروقات على المحطات وقال: »اجتمعنا ليلاً (مساء الاثنين) مع الرئيس سعد الحريري وقد وعدنا انه بالتنسيق مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة سيتم حل الامور بأسرع وقت«. وأضاف: »هناك وجع لدى أصحاب المحطات وهذا الوجع سببه نقص الدولار«.