قال رئيس الاتحاد العمالي العام بالإنابة حسن فقيه أنه «إذا نجحنا في وضع خطة طريق واضحة للاتحاد سوف نفتح كوة في جدار الأزمة التي تعصف بالبلاد».
وأضاف خلال ورشة العمل المتخصصة حول «وضع استراتيجية طويلة الأمد للاتحاد والأولويات التي يجب التركيز عليها» التي نظمها بالتعاون بين الاتحاد ومؤسسة «فريدريش ايبرت». ان الاتحاد درج على وضع ورقة مطلبية شبه شاملة تطال مختلف جوانب الحياة العمالية والشعبية لكنه لم يركز بشكل محدد على أي منها كي نتوصل الى نتائج عملية».
وتابع: «إن الأسئلة الأساسية هي التالية:
أولا، هل نستمر بهذا النهج مع يقيننا بانسداد الأفق أمامنا؟
ثانيا، على ماذا يجب أن نركز؟: هل على تحقيق مطلب التقاعد والحماية الاجتماعية للعام 2020 أم على سياسة الأجور أو على البطالة ومكافحة المزاحمة الأجنبية للعمال اللبنانيين وتأمين فرص عمل جديدة؟ هل نركز اهتمامنا على دعم الصناعة والزراعة والمعرفة الرقمية كي ننهض بمجتمعنا؟ هل نشكل جبهة عريضة من كل القوى الحية أو يعمل كل منا بمفرده اتحاد وهيئات مجتمع مدني وأحزاب منحازة لمصالح العمال؟
ثالثا، ما هي وسائل التعبئة التي يجب أن نقوم بها؟ هل نكتفي باجتماعات مقفلة في مراكزنا ونصدر بيانات للإعلام أم نزور المناطق ونجتمع بالعمال في مؤسساتهم ومراكز عملهم وكذلك في الأحياء الشعبية وبشكل مشترك من كافة المتوافقين على الخطة الاستراتيجية؟
رابعا: ما هو الشكل الأنسب لتنظيم عملنا؟ هل هو جبهة مشتركة أم لجان متخصصة أو سوى ذلك من الأساليب المجربة وغير المجربة؟».
وختم: «إنها أسئلة تشغل بالنا كل يوم وتحتاج الى أجوبة ملموسة وغير متسرعة، وسوف تشكل الأجوبة عليها مشروعا متكاملا للاتحاد العمالي العام وحلفائه وذلك بعد مناقشته وإقراره في الهيئات الدستورية للاتحاد».