اعتبر وزير الزراعة حسن اللقيس، خلال احتفال تكريمي أقامته له عشيرة آل مشيك في بلدة رماسا غرب بعلبك، أن «حل مشكلة رسوم المرور مع سوريا يحتاج إلى نقاش على أعلى المستويات مع الحكومة السورية، من أجل أن يتوصل لبنان إلى ما توصل إليه الأردنيون في هذا المجال، والحكومة اللبنانية مطالبة باتخاذ قرار بهذا الشأن وتكليف أحد للمتابعة مع الحكومة السورية».
ورأى أن «النقاش الذي حصل في مجلس الوزراء عند طرح مسألة معبر البوكمال، دل إلى أن هناك من قرأ الموضوع من زاوية سياسية من خلال تعاطيه».
وشدد على أن «معبر البوكمال شريان حيوي للاقتصاد يفتح السوق اللبنانية على شريان قوي، وهذا يحتاج إلى علاقات رسمية مع سوريا من أجل تحسين الاقتصاد». وقال: «الوضع الاقتصادي ينحو باتجاه الحلحلة، وكل الأمور وضعت على سكة الحل، وأعددنا خطة لزراعة القمح الطري لكي نستغني عن استيراد القمح لصناعة الخبز، من أجل الحفاظ على العملة الصعبة والدولار، وهناك الكثير من العمل ينتظرنا».
وشدد «على ضرورة المبادرة الفورية لتنفيذ البنود الاثنين والعشرين التي تم التوافق عليها في لقاء بعبدا الاقتصادي، والانتهاء من مناقشة بنود موازنة 2020 ضمن المهلة الدستورية، واستكمال كل التعيينات في الإدارات العامة والاجهزة الرقابية، ونواب حاكمية مصرف لبنان وتفعيل الهيئات الناظمة لقطاعات الكهرباء والنفط والاتصالات والتمسك بهيئة حقوق الإنسان».
ودعا إلى «تطبيق ما تم الاتفاق عليه في لقاء رئيسي الجمهورية ميشال عون ومجلس النواب نبيه بري لجهة دعوة لجنة الطوارىء الاقتصادية، في حال تأخرت حلول الموازنة وغيرها من المواضيع المالية إلى الأسبوع المقبل».