اكتشف باحثون جسما مضادا، وهو بروتين مناعي يتعرف على الجزيئات الغريبة، يمكنه محاربة كل سلالة من فيروس الإنفلونزا.
وتوصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالحصول على لقاح الإنفلونزا، إما عن طريق الحقن أو باستخدام رذاذ الأنف. وبالنسبة لأولئك الذين يفضلون الحقن، هناك خياران: الأول لقاح ثلاثي التكافؤ، يحمي من سلالتي A الإنفلونزا:H1N1 وH3N2، وسلالة واحدة من الإنفلونزا B.
أما الثاني، فهو لقاح الإنفلونزا رباعي التكافؤ، الذي يحمي من السلالات ذاتها التي يحميها اللقاح الثلاثي التكافؤ، فضلا عن فيروس الإنفلونزا B الإضافي.
واختار مسؤولون من منظمة الصحة العالمية سلالات اللقاح، التي يُعتقد أنها الأكثر شيوعا في موسم الإنفلونزا.
واكتُشف الجسم المضاد، IG01، في دم مريض دخل إلى المستشفى بسبب الإنفلونزا، في سانت لويس خلال شتاء عام 2017.
ولاحظ الدكتور علي إلبدي استاذ علم المناعة بجامعة واشنطن أن عينة الدم لا تحتوي فقط على أجسام مضادة تحارب الهيماغلوتينين، وهو البروتين الرئيس الموجود على سطح فيروسات الإنفلونزا، ولكن 3 أجسام مضادة أخرى تستهدف الأنواع المجهولة.
وبعد فحص العينة، وجد الباحثون أن IG01 حجب البروتينات في جميع فيروسات الإنفلونزا. وكان هذا جديدا، لأن الأجسام المضادة تقاوم عادة نوعا فرعيا واحدا من أنواع الإنفلونزا، مثل H1N1، وليس كافة الأنواع الفرعية.
وفي الدراسة التي نشرت في مجلة “العلوم”، أعطى الفريق الفئران التي حُقنت بجرعات مميتة من الفيروس، الأجسام المضادة الثلاثة، وتبين أنها فعالة ضد العديد من السلالات، ولكن IG01 وفر الحماية من جميع السلالات الـ12 الخاضعة للاختبار، بما في ذلك المجموعات الثلاث لفيروس إنفلونزا الإنسان، والسلالات غير البشرية، مثل الطيور.