رأى وزير الدولة لشؤون الاستثمار والتكنولوجيا عادل أفيوني، أن «الليرة بخير ولدينا حلول عدة من خلال دعم السياحة، دعم الناتج المحلي من خلال زيادة التصدير وتخفيض الاستيراد، بالاضافة الى استقطاب الاستثمارات من الخارج، وهذا حل يكون على مدى المتوسط والبعيد، أما على المدى القصير فيجب معالجة الوضع ليس بالمسكنات إنما بحل جذري، فالمستثمرون ليس لديهم الثقة بالوضع اللبناني خصوصا أن الدولة تستدين الدولار بكلفة عالية وفوائد عالية، ولاستعادة الثقة يجب وضع إجراءات جذرية من الدولة وإصلاحات بنيوية لمكافحة الهدر وخلق مشاريع للنمو الاقتصادي وإعادة النظر بالقطاعات الانتاجية».
وقال في حديث إذاعي «لا يجب تحميل الدولة فشل القطاعات الاقتصادية، فالنمو الاقتصادي تتحمل الدولة مسؤولية العجز المالي فيه، والحكومة على مر السنين عجزت عن دعم القطاعات».
وعن مؤتمر «سيدر» قال: «سمعنا من المعنيين تطمينات، وهناك في آخر الشهر اجتماع في ألمانيا بخصوص هذا الموضوع. نحن نقوم باجتماعات يومية مكثفة وطويلة وجدية لدرس الاصلاحات، والكل قدم اقتراحات جيدة في حاجة احيانا لدرس أكثر، وهذا يدل إلى الجدية في التعاطي، لكن المهم في النهاية النتيجة التي سنصل اليها، كما أن هناك بعض الإصلاحات في حاجة الى تشريعات وقوانين وورش عمل كان يجب أن تنفذ من قبل، ولكن المهم الآن ورقة عمل جدية، على أمل أخذ القرارات والاشارات الواضحة لتحسين خريطة الطريق».